14 سبتمبر 2025
تسجيلإن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا على فراقك لمحزونون، بقلوب ملؤها الحزن والألم ودعت الصحافة القطرية، أمس، وفي ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك، واحداً من فرسانها وأحد مؤسسي صحافتها الرياضية، إنه الصحفي والكاتب الرياضي القطري القدير والعزيز وأستاذنا في الصحافة الرياضية، زميلنا الفقيد الراحل مبارك عمر سعيد، ودعناه وأعيننا تذرف الدموع وقلبنا يعتصر ألما لفراقه إلى مثواه الأخير في مقبرة مسيمير، في موكب جنائزي مهيب ضم نخبة من الصحفيين والإعلاميين، على رأسهم كبير الإعلاميين الرياضيين القطريين الأستاذ سعد الرميحي والأستاذ جابر الحرمي رئيس تحرير جريدة الشرق القطرية، داعين المولى العلي القدير أن يغفر لفقيدنا الراحل ويرحمه وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، إنه سميع مجيب.بدأ فقيدنا الراحل حياته ومشواره الصحفي في ثمانينيات القرن الماضي، حيث عمل سكرتيراً لتحرير مجلة الصقر القطرية وبعد توقفها انتقل للعمل كرئيس لقسم الإعلام في اللجنة الأولمبية والهيئة العامة للشباب والرياضة وعمل بعدها في جريدة الشرق القطرية صحفياً وكاتباً، وقد كان آخر مقالاته، رحمة الله عليه، في عموده المميز "حديث الذكريات" في جريدة الشرق الغراء في الثالث عشر من شهر أبريل من هذا العام، بعنوان "سنوات مرت كالبرق"، تخليداً للذكرى السابعة والثلاثين لصدور مجلة الصقر. وقد ظل فقيدنا الراحل مخلصاً ومتفانياً في عمله حتى آخر أيام حياته قبل أن توافيه المنية يوم أمس، وقد عرف عن فقيدنا الغالي، رحمة الله عليه، إخلاصه وحبه لعمله واشتهر بطيبته ودماثة خلقه مع زملائه الصحفيين والإعلاميين وروحه المرحة أينما حل.بو حمد مازلت أتذكر عباراتك التشجيعية لي في احتفالية جريدة الشرق الغراء بيوبيلها الفضي، فستظل تلك الكلمات راسخة وعالقة في ذهني ما حييت، وستبقى وساماً على صدري. بو حمد رحل جسدك عن هذه الدنيا ولكن روحك وذكراك ستبقيان معنا وبيننا إلى أبد الدهر، وستظل صورتك محفورة في أذهاننا وفي قلوبنا وعقولنا.آخر الكلامإنا لله وإنا إليه راجعون.....