13 سبتمبر 2025

تسجيل

رسائل قصيرة

04 يوليو 2013

(1) موظفو إدارة العلاقات الطبية في الخارج يمتازون بحسن التعامل مع المراجعين ودماثة الأخلاق فلهم الشكر، لكن اللافت للنظر في بعض الأماكن هو تزايد ظاهرة طلب النقل من الموظفين وهذه ظاهرة تستوجب أن يقوم المسئولون عن هذه الإدارات بفتح مكاتبهم أو الاجتماع بهم ومعرفة أسباب هذه الظاهرة وخصوصاً إذا كانوا من الأكفاء ولا يجوز التفريط بأحد منهم لمعرفتهم بمهام عملهم جيداً.. وهذه المشكلة نراها في كثير من الإدارات في مختلف الوزارات، المسئولون لا يريدون أن يسمعوا من موظفيهم المشاكل التي تعترض طريق قيامهم بمهامهم على أكمل وجه وما هي الحلول المناسبة لذلك.. فأكثر المسئولين مشغولون إما في السفرات ودسامة البدلات أو سيمفونية الاجتماعات ومدير المكتب لا يعرف إلا المدير في اجتماع ويمكن يناقش أعماله الخاصة ويتابع سير شركاته.. يا أخي هذه الوزارة أو الإدارة ملك الدولة وليست ملك أبيك، فافتح مكتبك واسمع من المراجعين أو الموظفين وحل مشاكلهم وانظر في طلباتهم فمصلحة العمل تستوجب ذلك أو اقعد في بيتك وفك الناس من شرك.. (2) العقارات.. كتبت عن هذا الموضوع مراراً وتكراراً وقلت يا جماعة الخير ارتفاع العقارات غير معقول والكثيرون يدفعون بها إلى مزيد من الارتفاع وعلى رأسهم السماسرة والتأجير من الباطن من أجل جَني أكبر قدر من العمولة من الطرفين، ونحن نعلم أن الارتفاع غير المعقول قد يتحول إلى هبوط غير معقول أو قد يدفع الكثير من المستأجرين للقيام بأعمال مخالفة للقانون وخصوصاً أصحاب العائلات والرواتب الضعيفة من أجل الوفاء بالإيجار، وماهي حكاية زيادة قيمة الإيجار بالنسبة للمحلات التجارية بصورة سنوية دون حد أعلى يتوقف عند ذلك.. كما ان على الدولة أن تملك الوسائل اللازمة لكي تتحكم بسوق العقار بغض النظر عن العرض والطلب وهي الأقدر على ذلك أو تحدد أسعارا ثابته للمناطق. (3) القطرية.. هذا الناقل الوطني الذي نعتز به ونتمنى له التوفيق ولديه أسطول ضخم من مختلف الطائرات الحديثة وحاصل على جوائز كثيرة، وكم يكون المسافر القطري سعيدا وهو يستقل طائراتها في الحل والترحال وخصوصاً في مواسم السفر المعروفة، لكن.. قد تكون الأسعار حائلا دون ذلك.. فبعض شركات الطيران تقدم أسعارا أقل من القطرية بكثير في الدول المجاورة، مما دعا الكثيرين للسفر عليها وخاصة على درجة البزنس والدرجة الأولى!! وأصحاب العائلات الكبيرة عندما يحسبون التكلفة يجدون الفرق كبيرا بينها وبين القطرية حتى لو تطلب الأمر المرور ترانزيت والانتظار ساعتين أو أكثر.. فلماذا القطرية بهذا الاسطول الكبير جداً تفرط بهذا العدد الكبير من المسافرين ولا تقدم عروضا حقيقية في مواسم السفر، وليس في الأوقات التي يعزف الكثيرون عن السفر فيها، وهي أولى بهذا العدد الكبير من الركاب والمردود المادي لذلك.. فالذكاء التجاري مطلوب والتركيز على السوق المحلي أولا ومن ثم الخارجي فالمواطن يحس بالأمن والأمان وهو على خطوط بلاده.. (4) البعض طالب أكثر من مرة بتجنيس العمالة الماهرة من الدول العربية وحدد دولة عربية بعينها، ونحن نقدر غيرته على أبناء جلدته الذين هم أكثر الجاليات العربية تجنيساً في دول الخليج العربي دون غيرها، ولكن مشكلة هؤلاء عندما يتم تجنيسهم أول مايقومون به هو الزواج بأربع زوجات ولو سمح الدين الإسلامي بأكثر لفعلوا وينجبون أعدادا كبيرة من الأبناء مما يتسبب للدول بمصاريف كبيرة ويشق على أبنائها الأصليين وتزداد البطالة بصورة لافتة للنظر، كما إنهم يقومون بفتح عدد كبير من الشركات له أول وليس له آخر ويجلبون أعدادا كبيرة من العمالة سواء للعمل أو لتجارة الفيزا.. ولماذا هذه الجنسية بالذات والعرب كُثر؟ كذلك من باب أولى أن يتم تجنيس الذين لا يعرفون بلدا سوى قطر ومولودون فيها، كما مازال بلدهم متخلفا ولم يعمروه فمن أين تأتي المهارة فجل وقتهم يقضونه في تعاطي مواد يعرفها الجميع.. (5) في شارع العزيزية التجاري رأيت مجموعات كبيرة من الأفارقة غير العرب وعندما سألت أحدهم بدافع الفضول ماذا تعملون في قطر قال أتينا للبحث عن عمل وهم من بلد أفريقي يمتاز الكثيرون منه بالشعوذة والسحر والاحتيال وهم ليسوا بمسلمين.. فالسؤال من أتى بهذه الأعداد الكبيرة منهم وهل البلد ناقص مشاكل وزحمة؟! ومن يستطيع أن يراقبهم بعد ما ينفد ما لديهم من مال؟ كذلك من أين حصلوا على فيزا الدخول ومن قبض ثمن ذلك أو إن الموضوع سهالات؟!