21 سبتمبر 2025
تسجيلتتكشف حقائق دول الحصار يوما بعد يوم، وها هي قناة الجزيرة التي سعت دول الحصار لإغلاقها وجعلت إسكاتها شرطا لرفع الحصار عن قطر، تكشف عن حقائق صادمة كنا نربأ بدولة بحجم مملكة أن تتورط فيها. فما لم يكن يتخيله المواطن الخليجي قبل القطري ان تتورط مملكة في قرصنة موقع لوكالة أنباء رسمية لدولة طالما رددوا انها شقيقة وان العلاقات الاخوية فوق اي اعتبار لكن الرياض وعبر وزارة سيادية متورطة في ارتكاب الجريمة التي تبادلت فيها الادوار مع ابوظبي والتي قامت بمهمة التخطيط والنفاذ الى موقع وكالة الانباء القطرية ومن ثم سلمت الثغرة الامنية الى الرياض لتتولى استكمال الجريمة. خيبة أمل واسعة في دول ورموز طالما ابدوا حرصهم على وحدة الصف الخليجي وحماية منظومته من اي اختراق، فإذا بهم هم من يقومون بالاختراق والكذب وترديد الكذب أملا في ان يصدقهم العالم. أكاذيب كثيرة مررتها دول الحصار لكن المجتمع الدولي اوعى من عقولهم الضئيلة ورفض تصديق تناقضاتهم وباتت ملاحقتهم على الجريمة واقعا ومهمة تصدت لها دولة قطر، سلاحها المصداقية والعدالة والدفاع عن سيادتها وتأكيد استقلالها ورفض الوصاية على قراراتها وخياراتها المشروعة والتي حظيت باحترام المجتمع الدولي كله. مكاسب قطر بعد الحصار تتعاظم يوما بعد يوم في الوقت الذي يتضاءل فيه حجم دول الحصار ليس فقط امام شعوبهم بل امام المجتمع الدولي رغم ما تنفقه دول الحصار من اجل شراء الذمم لكن دول العالم عصية على الشراء وإن ابرمت الصفقات المليارية مع دول الحصار.