23 نوفمبر 2025
تسجيلقطر بلد مميز في كل شيء واكتسب سمعة عالمية من خلال خطوات مدروسة جعلته بلدا يواكب العصر التكنولوجي وفتح المشاريع الضخمة مع الكثير من بلدان العالم ووضع بصمة لا تخطئها العين. دولة قطر لديها عقود بعشرات السنين مع بلدان لم تكن في الحسبان ولم تعرف اسم قطر ولا على الخريطة من زمن قريب بفضل من الله وثم فضل التخطيط السليم من سمو الأمير الشيخ تميم حفظه الله والأمير الوالد والشيخة موزا والشعب الدؤوب في عمله، الخلوق الراقي بتربية الأجداد. تم إبراز قطر في جميع الميادين ودخلت الأسواق من أوسع الأبواب وبقوة وبشرف باتباع الدين الحنيف وأصول التجارة ولله الحمد مما جعل العقود تتهافت لنيل حصة منها وهذا ما جعل قطر في الأعالي في الكرة الأرضية. وبعد كل هذا نجد أن البنوك المحلية دائما في خسارة ومساكين وضعفاء لا يستطيعون مواكبة التطور الاقتصادي في البلد، وباستمرار يسيرون في انحدار وخصوصا البنوك التي تدعي كونها إسلامية وهي التي تآكل وكأنها منشار يقطع من الطرفين كل ما يجده أمامه من مستهلك من المواطنين والمقيمين والشركات الكبيرة والصغيرة بأخذ فوائد تسمى تحت غطاء "أرباح أو مرابحة" وبنسب كبيرة حين يأخذ البنك حين يدفع بنسب قليلة لمن أودع مبالغ لكي يستفيد من ريعها بتشغيلها في البنك إما وديعة سنوية أو محفظة مالية.. وللأسف وأنتم تعلمون الكل يعاني من نسبة الأرباح التي لا تكفي لدفع الزكاة في كثير من الأحيان ويتم دفع مبالغ إضافية من صاحب الوديعة نهاية كل حول لتزكية المبلغ حتى لا يدخل في الحرام وهذا واجب كل مسلم وحكم من أحكام الإسلام ومن يطبقه ويخاف الله في ماله يكون نصيبه الخسران طبعا في هذه الحالة!! أين الرقابة؟ أين أهل الذمة؟ أين من يحافظ على أموال المسلمين ويراعي الشريعة الإسلامية في التجارة والبيوع وليس التحايل وتحوير المفاهيم؟ أين أهل الاختصاص الاقتصاديون من تلك الظاهرة ومتابعتها؟ لماذا بلد غني ينافس المراكز الأولى وأحوال مؤسساته المالية هكذا? هل هذا يعقل؟ ومن ناحية أخرى يأخذون الفوائد بمسمى الأرباح المدفوعة لصاحب المبلغ!! وتذكروا قول النبي صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته).