20 سبتمبر 2025
تسجيلالحملة العنصرية التي تشنها قوى عالمية، عز عليها أن ترى دولة عربية مسلمة تحظى بشرف تنظيم كأس العالم 2022م، تأتي متزامنة مع ما تتعرض له قطر على المستويين الإقليمي والدولي؛ بسبب دفاعها عن قضايا الحرية وحقوق الإنسان ومساندة المعذبين والمضطهدين حول العالم."من المستحيل" تجريد دولة قطر من حق تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022م، عبارة لخص بها سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية، وزير الخارجية الموقف القطري من الحملة الشعواء على الدولة ومواقفها نحو بناء عالم متسامح وعادل، بعيداً عن العنصرية والتعصب المقيت.لقد فازت قطر عن جدارة واستحقاق بشرف تنظيم البطولة الأهم في العالم؛ حيث قدمت أفضل عروض من ملاعب ومؤسسات رياضية، تساعد على إنجاح البطولة، مع التأكيد على أن الدولة ستتمكن من إثبات عدم ارتكاب أي أخطاء عندما يحين الوقت، وأن العمل في مواقع البناء لمشاريع كأس العالم لكرة القدم 2022، يسير حسب ما خُطط له، وقد أنجزت الدولة حتى الآن حوالي خمسة ملايين ساعة عمل دون وفيات، وهو ما يفند ادعاءات وسائل الإعلام، التي أكدت الدولة أنها عارية عن الصحة.من الخطأ أن يتم تشويه الإحصائيات، فقد قامت وسائل إعلام دولية بتشويه متعمد، وخلطت بين تقارير واستنتجت أوهاماً شيدتها ظنون، ولفقت بين تقرير لمنظمة الصحة العالمية عن توقع وفيات بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، والتي تصيب الإنسان في أي مكان حول العالم لا في قطر وحدها، لتخرج بنتيجة وهمية بعد توقع سنوات العمل في إنشاءات كأس العالم، لتضع العربة أمام الحصان، وتمد السبب إلى المستقبل قبل حدوث المشكلة، في منطق معكوس للعقل والفهم والاستنباط.إن قطر ماضية في استعداداتها وإنشاءاتها الخاصة بتنظيم كأس العالم 2022م، دون النظر إلى تعويق المعوقين وتثبيط المتخاذلين، وتآمر القوى المعادية للعرب والمسلمين حول العالم، تدفعها عقيدتها الراسخة في وجوب إحلال قيم العدالة والتسامح والإنسانية في أرجاء المعمورة.