13 سبتمبر 2025
تسجيلأعزائي القراء، منذ الوهلة الأولى التي فازت فيها دولتنا الحبيبة قطر بشرف استضافة مونديال 2022 والغرب لم يغمض لهم جفن ولم يهدأ لهم بال طوال السنوات التي مضت وهم يشككون بين الحين والآخر في أحقية دولتنا الحبيبة قطر في فوز ملفها باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022 فتارة ينتقدون إقامتها صيفاً بالرغم من أن الولايات المتحدة الأمريكية سبقتنا باستضافتها وأقيمت المباريات حينها في درجات حرارة عالية ولم نسمع تلك الأصوات حينها تطالب بنقلها أو تغيير موعدها، وتلاها بفترة ما طالعنا به الغرب عبر صحافته وإعلامه غير المهني بالترويج لقضية العمالة الوافدة وحقوقهم المهضومة في قطر وهم لا يعون جيداً أن العمالة في قطر تتمتع بكامل الحقوق والواجبات وتتوافر لهم كل سبل الراحة والعيش الكريم على أرض قطر الخير ويعيشون فيها منذ أمد طويل ولهم كل الاحترام والتقدير، ولله الحمد، إننا نسبق دولاً عدة في مجال حقوق الإنسان وسن القوانين والتشريعات المنظمة للعمالة والتي تحفظ لهم حقوقهم وإنسانيتهم. وآخر السيناريوهات ما ذكرته صحيفة الصنداي تايمز الإنجليزية باتهام السيد محمد بن همام بتقديم رشاوى للحصول على أصوات مسؤولين في سباق فوزنا بتنظيم كأس العالم 2022 وهذا لا يمت للحقيقة والواقع بأي صلة، ولم يكن لبن همام دور لا من قريب ولا من بعيد في فوزنا بحق تنظيم المونديال، فقد فاز ملفنا لأنه كان الأفضل والأقوى بين كل الملفات التي قدمت وبشهادة الجميع وقد أبهر العالم حينها من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، وليس كما يشاع ويروج له الغرب اليوم، وهذا كله افتراء لا أساس له من الصحة من أفواه بعض المغرضين والحاقدين الذين يحاولون بين الفينة والأخرى التشكيك في ملف استضافتنا للمونديال والذي جاء عن جدارة واستحقاق.وها هو الفيفا اليوم يقوم بتكوين لجنة للتحقيق بخصوص الجدل المثار بفوز دولتنا بتنظيم كأس العالم لكرة القدم برئاسة غارسيا وهي تحاول جاهدة لإثبات شيء من لا شيء وكلنا على ثقة تامة بالتزام لجنة ملفنا بأعلى درجات النزاهة والمعايير المهنية والأخلاقية ولم تشبه شائبة أثناء خوضنا منافسات نيل شرف الاستضافة ونحن على يقين أن أي تحقيق موضوعي ومنصف سيفضي وبكل تأكيد إلى أحقيتنا في الاستضافة.بلاتر وأعوانك، لست أعرف ما هو الهدف من تصريحاتك الصحفية التي تطلقها من وقت لآخر خلال مؤتمراتك (والي بصراحة مالها داعي...) فمرات تصرح أن الفيفا أخطأ بإعطاء قطر شرف الاستضافة وأنت تعرف وتدرك جلياً يا بلاتر قدرتنا على تنظيم أفضل كأس عالم في تاريخ البطولة وعلى مر السنين، بما نمتلكه من مخزون بشري تنظيمي عالي المستوى اكتسبناه من خلال السنوات الماضية باستضافتنا أكبر الأحداث الرياضية العالمية وفي شتى الرياضات ومرات أخرى تثير الجدل و(القيل والقال) في توقيت إقامة البطولة، صيفاً أم شتاء، وقد قلناها لك يا بلاتر وللعالم أجمع مراراً وتكراراً، إننا جاهزون وعلى أهبة الاستعداد لكأس العالم، سواء كانت صيفاً أم شتاء، ولا أعرف لم كل هذه البلبلة (لاعاجبكم العجب ولا الصيام برجب). يا سادة، لن تستطيعوا أن تقفوا عائقا أمام طموحاتنا ولن تحرمونا من حق شرف الاستضافة على أرضنا، فهذا هو حلمنا وحلم منطقتنا الذي كسبناه باحترافيتنا ونزاهتنا وصفاء قلوبنا. آخر الكلام اللهم رد كيد الكائدين....