11 سبتمبر 2025
تسجيلاليوم تتجه الأنظار والألباب صوب ملعب جاسم بن حمد بنادي السد في لقاء الفرصة الأخيرة لمنتخبنا الوطني لمواصلة مشواره للوصول لكأس العالم بالبرازيل بمواجهة المنتخب الإيراني العنيد. داعياً جماهيرنا الوفية بالوقوف خلف العنابي ومؤازرته في مواجهته المصيرية والحاسمة كما عودتنا دائماً على الوعد والعهد. فمباراة اليوم مع المنتخب الإيراني الشقيق هي بمثابة مباراة حياة أو موت ولا تقبل أنصاف الحلول أو القسمة على اثنين فالفائز فيها مولود وستنعش من آماله في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل والخاسر فيها مفقود وستقلص من حظوظه وربما ستنتهي مودعاً بها التصفيات والخروج من الباب الضيق. آملين أن يوفق مدربنا الوطني فهد ثاني في إيجاد التوليفة المناسبة لملاقاة الإيراني وإيقاف مفاتيح اللعب لديهم وأن نسير المباراة كما نريدها ونتمناها وأن نفرض عليهم إيقاعنا وأسلوبنا وطريقة لعبنا،وعدم المغامرة والاندفاع مبكراً والاستعجال في حصد النقاط الثلاث قد تكلفنا الكثير لا قدر الله. فمباراة اليوم ليست سهلة كما يتوقعها البعض. ولكن وبعزيمة وإصرار لاعبينا فلن يكون هناك مستحيل في عالم الكرة وسنخرج منها وبإذن الله بنتيجة إيجابية تعزز من حظوظ منتخبنا في الوصول وللمرة الأولى لكأس العالم فمنتخبنا الآن ليس كما كان سابقاً فالعنابي اليوم وبشكله الجديد أكثر إقناعاً وانسجاماً وأكثر روحاً وإخلاصاً عما مضى وهذا ما يجعلنا أكثر تفاؤلاً بقدرة لاعبي منتخبنا على تجاوز الصعاب والسير بعيداً في هذه التصفيات وهم قادرون على ذلك. وأخيراً نتمنى أن تكون التجربتان الاتفية والأذربيجانية كانتا خير إعداد وتحضير لمنتخبنا وضع بعدها مدربنا النقاط على الحروف، واتضحت لديه الرؤية والصورة النهائية للتشكيلة المثالية والمتوقعة لمنتخبنا لملاقاة نظيره الإيراني. راجياً من المولى العلي القدير التوفيق لمنتخبنا والنصر المؤزر إن شاء الله. آخر الكلام كلنا وياك يالأدعم......لآخر قطرة دم