20 سبتمبر 2025
تسجيلالتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي والذين يخوضون معركة الحرية والكرامة عبر الأمعاء الخاوية ضد جلاديهم، أضحت واجبا أخلاقيا ووطنيا وإنسانيا. هذا المعنى عبرت عنه مختلف الوقفات التضامنية حول العالم، ومنها الوقفة في الدوحة أمس، وكذا المنظمات والهيئات السياسية والإنسانية في كل مكان من العالم.التحدي الذي دخله المضربون الفلسطينيون عن الطعام، ضد الاحتلال الإسرائيلي بالأمعاء الخاوية يعكس قوتهم وكبرياءهم أمام جبروت إسرائيل التي تجردت من كل معاني الإنسانية. ولليوم الخامس عشر تتوالى فصول المعركة بين شرفاء الأمة القابعين خلف أسوار السجون، وبين كيان لا يعرف معنى الرحمة والإنسانية والحرية.إضراب هؤلاء الأسرى بمثابة رسالة للعالم أجمع تدعوه لإنهاء صمته عما يرتكب بحقهم والعمل على مساندتهم في المحافل الدولية لإطلاق سراحهم، خاصة وأن بعضهم قد مضى عليه عشرات السنين في سجون الاحتلال دون أن يسأل عنه أحد.وبعد أن دخل المضربون عن الطعام أسبوعهم الثالث بات هناك خطر على حياتهم، خاصة وأن هناك معاناة حقيقية داخل السجون الإسرائيلية. سلطات الاحتلال في مقابل ذلك تسعى جاهدة لكسر هذا الإضراب المتواصل عبر إجبار الأسرى على التغذية وتناول الطعام، لكن إرداة المضربين تدفعهم لمواصلة معركة العزة والتضحية، موقنين أنهم سينتصرون لا محالة.