14 سبتمبر 2025
تسجيلمن الخطأ بمكان أن تقوم بعض الدول بشيطنة بعض فئات مجتمعاتها وتصفهم بأوصاف غير لائقة ولا تناسب ممن يدينون بالاسلام وتحولهم من مواطنين صالحين الى أعداء تجب محاربتهم وزجهم فى السجون مما ينتج عن هذا السلوك غير العقلانى تحول البعض منهم حقيقة الى العنف والعنف المضاد عندها سوف تكون الكارثة الحقيقية؟؟ فمن السهولة بمكان هذه الأيام أن تصف ممن قد لا تتفق معهم فى بعض وجهات النظر والاراء مثلا بالارهاب أو بالتطرف أو الاسلام السياسى أو الأطماع بالسلطة الى آخره من التهم الكثيرة التى برزت على السطح وأصبحت كالداء الذى يبحث عن علاج ناجع له،،، ونحن نعلم ماذا فعلت بنا اصدار مثل هذه التهم للآخرين دون تثبت ودون دليل ملموس وكم أخذت بجريرتها من الأبرياء ربما دفعوا ثمنا باهظا لذلك من حياتهم أو حريتهم أو من ممتلكاتهم؟؟ بل ان دولا كثيرة أصابها الخراب والدمار من جراء ذلك ولا تعرف الى اليوم طريقا للاستقرار تعصف بها أمواج متلاطمة من المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية تنام وتصحوعلى المآسى والفتن؟؟ كثيرون قد يستكثرون على دول الخليج هذا الاستقرار السياسى والأمنى وهذه الثروات الضخمة التى وصلت الى أرقام فلكية كذلك الحب والاحترام المتبادل بين الشعوب والعائلات الحاكمة فى بعض دولها ويريدون أن يزجوا بها فى صراعات داخلية وان يبثوا روح الفرقة وسياسة الاختلاف وتمزيق المجتمع الواحد،،،وايجاد عدو لهذه الحكومات ربما غير حقيقى وتصويره بأنه يريد أن يستولى على مركز القرار لكى تزداد الحاجة لهم لتوفير الحماية والأمن لهذه البلدان لكى يكون من السهولة بمكان ضمان هذا المد الاقتصادى الكبير الذى يمكن الحصول عليه بأسهل الطرق وأرخص الوسائل،،،فهل دول الخليج تعى هذا التصور وتحتضن أبناءها حتى ولوكان البعض لديه اراء بعيدة كل البعد عما يصوره الآخرون وتحتاج ربما لسماعها ويمكن التفاهم عليها بكل محبة واحترام. فالتطرف والارهاب ليس من سماتنا ولا من أخلاقنا نحن أبناء الخليج المسالمون فلا نعرف للعنف طريقا ومن قبل ابائنا وأجدادنا ونكن لزعمائنا كل محبة وتقدير ونعيش والحمد لله عيشة طيبة قلما تجد مثلها هذه الأيام،، فلنعمل على الحفاظ على هذه الثوابت ولنطرد كل شيطان يريد أن ينسج بيننا خيوطا لكى يوقع العداوة والبغضاء بيننا ويفرق بين دولنا ويقطع أواصل القربى والمحبة التى ظلت طيلة هذه السنين سوراً منيعاً من شر كل حاسد وحاقد لا يريد بنا خيرا اخر الكلام كم يكلف العنف والعنف المضاد وكم تكلف العقلانية ولغة الحوار اليس الفرق بينهما شاسعا.....