11 سبتمبر 2025

تسجيل

ألم يحن الوقت لتعاون أكبر مع كهرماء؟!

04 مارس 2019

الماء من أهم حاجات الإنسان وهو المصدر الرئيسي لعيش كل ما على الأرض وهكذا الطاقة الكهربائية، وقد سعت الدولة إلى توفيرهما للمواطن مجانا. لذا لابد من الحرص على هذه النعمة الكبرى التي أنعم الله علينا في بلادنا بخلاف معظم دول العالم ولله الحمد. فكيف نرد الإحسان بالإحسان ونقف يدا بيد مع من هم وثقوا بنا وأمّنوا هذه الخدمة لكل مواطن ومقيم بنشر مبادئ الترشيد وعدم هدر المياه والاسراف في الكهرباء في البيوت وبالأماكن العامة مثل المساجد والدوائر الحكومية وهذه في عنقك أيها المواطن إلى يوم القيامة! ولايخفى علينا الجنود المجهولون الذين يعملون ليل نهار لتوفير أعلى المعايير في الخدمات وبأفضل التقنيات وأعلى المواصفات العالمية. ممثلة برئيس كهرماء والموظفين، كل من موقعه وحسب اختصاصه في تقديم أعلى معايير الأمن والسلامة من حيث اختيار الأنسب في الصنع والجودة بناء على التوجيهات الكريمة من القيادة الرشيدة. ولا ننسى أن كهرماء حاصلة على شهادات في المعايير والجودة من الآيزو ولم يكن ليتحقق ذلك إلا بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب وبهذه الحكمة تم تخطي الكثير من العقبات وتوفير المال والجهد والعمل كخلية نحل والتي تعطي أحلي المذاق وذلك بتوزيع الأدوار وإعطاء الدورات لتطوير العمل للأخذ بأعلى المعايير في بلد الخير قطر، فهل حان الأوان لنقف مع كهرماء ولو بالقليل. من ذلك اغلاق المصابيح في حال المغادرة من المكان كغرف النوم وغيرها؟ واغلاق المكيفات حين الاستيقاظ مباشرة وهكذا تركيب المؤقت لجهاز تبريد أو تسخين المياه وتركيب اجهزة تؤقت اغلاق وفتح الانوار على الأسوار وفي فناء المنزل مع مراعاة إعادة الضبط حسب غياب الشمس وعند الفجر. علاوة على عدم هدر المياه للزراعة واستخدام التقطير ومتابعة من يدير المنزل في عدم هدر المياه في الغسيل وخاصة السيارات وارضيات البيوت. يجب بث المزيد من الوعي في الأسرة للمحافظة على هذه النعمة ونشره بين أفراد المجتمع في خطب الجمعة للمحافظة على هذه الثروة حتى لا تزول وتستمر للأجيال القادمة.