جائزة التميز العلمي حافز للعطاء

تكريم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، للفائزين بجائزة يوم التميز العلمي في دورته الثانية عشرة، يعبر عن مدى الاهتمام الذي توليه الدولة للعلم والعلماء ولبناء الانسان والاستثمار في الكوادر البشرية، باعتباره سبيلا للنهوض بالدول الطموحة والمجتمعات الحية، ولعل ما يعبر عن ذلك شعار المناسبة نفسها الا وهو "بالتميز نبني الأجيال". وتؤكد هذه المناسبة أن التخطيط الاستراتيجي القوي والرؤية الثاقبة التي سعت إليها دولة قطر، وتابعت تنفيذ خططها وبرامجها التنموية في كافة المجالات، هو الأساس في تحقيق النجاحات والإنجازات التي حققتها، وأن الاحتفاء بالمتميزين من أبناء قطر يعبر عن أهداف الرؤية الوطنية لتحقيق التنمية البشرية وإيجاد مجتمع يعتمد على العلم والمعرفة، فضلا عن السعي المستمر نحو التطور الاقتصادي والعلمي والاجتماعي للدولة. إن تكريم كوكبة متميزة من أبناء وبنات قطر، يؤكد بأن وطنهم بقيادته الرشيدة لا يألو جهدا في رعاية أبنائه من خلال توفير الفرص والخيارات والمزايا الأكاديمية في الداخل والخارج، كما أن يوم التميز العلمي هو يوم عظيم سيبقى في ذاكرة الفائزين بالجائزة الذين اجتهدوا وسهروا الليالي من أجل هذه اللحظة، ليفخروا بالتكريم الذي يعد حافزا قويا لهم نحو مزيد من العطاء والمساهمة في نهضة قطر وتقدمها. وتعبيرا عن هذه المعاني السامية، جاء لقاء صاحب السمو مع المتميزين علميا وشكر سموه لهم وحثهم على مواصلة مسيرة التميز والعطاء والاعتماد على النفس خدمة لمجتمعهم ووطنهم، وفي ذلك دافع لمواصلة مشوار النجاح والتفوق.