26 أكتوبر 2025
تسجيلبعد 120 يوما من حرب الإبادة الجماعية في غزة تشير الأرقام إلى أن الاحتلال ارتكب 2325 مجزرة، ذهب ضحيتها 27 ألفا و238 شهيدا ومفقودا في حين يواجه أكثر من 10 آلاف مريض خطر الموت بسبب عدم إدخال الأدوية. هذه الأرقام المفزعة تؤكد الوضع الكارثي وغير المسبوق في غزة جراء حرب الإبادة التي لا تتوقف وتحصد آلاف الأرواح وتعرض حياة الأحياء إلى خطر المجاعة والأمراض. الوضع الإنساني في غزة يحتاج إلى كم هائل من التدخلات الإنسانية والمساعدات الأممية للتخفيف من المعاناة ومحاربة المجاعة وانتشار الأمراض. وفي هذا الإطار حذر معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، من خطورة التداعيات الكارثية لوقف تمويل وكالة أونروا. ودعا معاليه خلال لقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة إلى ضرورة الفصل بين الوكالة كمؤسسة أممية وبين الادعاءات بشأن عدد من موظفيها في ظل أهمية دور الأونروا في مساعدة ملايين الأشخاص في غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان. وتأتي المحادثات القطرية الأممية بينما تتواتر التحذيرات من التداعيات الخطيرة للقرارات التي اتخذتها عدة دول غربية بتعليق تمويلاتها للوكالة بناء على مزاعم إسرائيلية بتورط موظفين بالوكالة في هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر الماضي؛ مما يعد استهدافا غير مقبول للمؤسسات الأممية وعقابا جماعيا للأبرياء في غزة.