23 سبتمبر 2025

تسجيل

مستشفى الأمير الوالد حياة في غزة

04 فبراير 2021

ينظر الفلسطينيون إلى مستشفى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية في غزة، بعين الرضا والتقدير، حيث يجسد عمق العلاقات الأخوية، فضلا عن كونه أعاد الأمل لأبناء القطاع الذين بترت أطرافهم خلال عدوان الاحتلال، كما رسم البسمة على وجوه ذوي الإعاقات الحركية والإدراكية والعصبية والسمعية، بتقديم الخدمات العلاجية بمعايير عالمية، حيث أصبح رواده ينعمون بحياة كريمة وطبيعية وإدماجهم في المجتمع، ليكونوا منتجين بدلا من أن يكونوا معاقين. قدم مستشفى الأمير الوالد، خلال عام 2020 خدمات لأكثر من 4664 مريضا بواقع 72 ألف خدمة، من خلال أقسامه الثلاثة "قسم التأهيل، قسم الأطراف الصناعية، قسم السمع والتوازن"، ورغم ما يعانيه القطاع الصحي من صعوبات، وفي ظل تفشي وباء كورونا "كوفيد-19" يستمر المستشفى في حمل الرسالة الإنسانية تجاه أهل غزة، وخلال العام الجديد سيتم استحداث خدمات جديدة ونوعية تساهم في التخفيف من معاناة المرضى، لاسيما في ظل الظروف الصعبة، التي يقاسونها وأحدها صعوبة الوصول للعلاج. على مدى تاريخ القضية الفلسطينية، ظلت قطر تنهض بواجبها الإنساني تجاه الأشقاء انطلاقا من موقف وقيم ثابتة لا تتبدل، ويستذكر الفلسطينيون الزيارة التاريخية للأمير الوالد عام 2012، حيث كان سموه أول قائد عربي يزور قطاع غزة منذ تأسيس السلطة الفلسطينية 1999، وهذا نابع من الإيمان بعدالة القضية الفلسطينية، وحان الوقت لأن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة، وأن ينعم بالحرية على أرضه وحماية المقدسات وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967. وستظل قطر وفية ومستمرة في دعم القضية الفلسطينية، واليوم سيتم صرف المنحة المالية لـ 100 ألف أسرة متعففة، الأمر الذي يسهم في تخفيف المعاناة ويعزز الصمود.