حذاري يا اتحادنا....

صفعة جديدة وجهها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم  للجارتين المارقتين  برفضه طلبهما بإقامة مباريات أنديتهما مع فرقنا في دوري أبطال آسيا في أرض محايدة، في تصرف أرعن يدل على جهل كلتا الدولتين بالقوانين واللوائح واعتقادهما الجازم انه في مقدورهما فعل كل شيء بأموالهما القذرة ونفوذهما الواسع وبأيدهما تغيير كل القوانين، ولكن الاتحاد الآسيوي أعطاهما درساً في المبادئ والأخلاق الرياضية مؤكداً أن المباريات ستقام بالنظام العادي المعمول به بحسب اللوائح  (الذهاب والإياب) مؤكدين أن الرياضة في معزل عن السياسة ولا يجب الخلط بينهما مهما كانت الظروف فالرياضة تصلح ما أفسدته السياسة.  ومن هنا نقول لاتحادات المارقين نعرف ما تواجهونه اليوم من حرج أمام شعوبكم بعد صدور هذا القرار بعد أن صرحتم فيما قبل عن موقفكم في لعب أنديتكم على أرضنا ورفضكم القاطع باللعب مهما كانت المسببات والظروف فها أنتم اليوم ستلعبون على أرضنا (غصباً عنكم) ممتثلين لقرارات الآسيوي مجبرين لا مخيرين ومن (حرتكم) لهذا القرار خرج علينا  أحد اتحاداتهما قبل أيام بكتاب رسمي مطالباً فيه أنديتنا المشاركة في دوري أبطال آسيا بشروط تعجيزية لإصدار التأشيرات الخاصة ببعثات فرق أنديتنا لدخول أراضيهم في تصرف أحمق يدل على مواصلة تعاملهم بعقليات (الأطفال) بعكس حكومتنا الراقية بأخلاقها وقيمها التي تفتح ذراعيها للجميع في وطنهم الثاني قطر(أخلاق الكبار).  من هنا نناشد اتحادنا  ونقول له كلنا رجاء منكم بتوخي الحذر والحيطة من تصرفات أندية دول العار عند قدومها لدولتنا فتوقعوا منهم كل شيء من حركات استفزازية واختلاق للمشاكل وإثارة للفوضى والاتهام بمضايقتهم وعدم الالتزام بتوفير متطلباتهم والكثير من الأفعال التي لن تخطر على بالكم هدفهم تشويه سمعتنا ومحاولة إثبات فشلنا باستضافتهم في ظل الظروف الراهنة.  فرجاؤنا منكم بعدم إعطائهم الفرصة وعدم مجاراتهم في أفعالهم الرخيصة اللا أخلاقية وإنما ضبط النفس والحلم والتعامل معهم بحكمة وتروي ويقظة وتوثيق كل ما يحدث من خروقات من قبلهم والرد على إعلامهم القذر الذي سيعمد على ترويج الأكاذيب والافتراءات وإياكم والاستغراب من صدور أي عمل منهم فهم الصورة طبق الأصل لقيادتهم (الفوضوية) التي استمدوا منها الحقد والخبث والحسد ضد دولتنا على نهضتها وازدهارها وتطورها. آخر الكلام الآسيوي كسر (خشومكم)