20 سبتمبر 2025
تسجيلدأبت دولة قطر على دعم قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من عشر سنوات، عبر تمويل ودعم إنشاء مشاريع اجتماعية وصحية واقتصادية بالقطاع، ويأتي هذا الدعم في إطار توجه أصيل وراسخ لقطر في تقديم الدعم والعون للمحتاجين، حيث تحرص على تمويل المشاريع التنموية في المناطق قليلة الموارد، أو المحاصرة والخاضعة لظروف استثنائية كحرب أو احتلال. ووفقا لهذا المنطلق الإنساني، نفذت دولة قطر رزمةً من المشاريع في مختلف محافظات قطاع غزةن بتكلفة بلغت 60 مليون دولار أمريكي، أعادت من خلاله إعمار 51 منشأة تعليمية، وقد استحق هذا العطاء تقدير الأمم المتحدة التي أعلنت عبر مدير مكتبها الإنمائي في غزة أن قطر شريك أساسي في برامج الأمم المتحدة في غزة. كما تَمثل العطاء القطري في منحة المليار دولار التي تعهدت بها عقب الحرب الإسرائيلية الأخيرة، ولم تتأخر قطر عندما عجزت السلطة، بفعل الاحتلال، عن دفع رواتب الموظفين في عزة، فسارعت قطر بدفع رواتبهم لتخفيف معاناة موظفي القطاع، في ظل الضائقة المالية الخانقة التي كانوا يواجهونها. وبادرت قطر إلى دعم جوانب ومجالات حيوية ورئيسة، وبذل جهود مباركة من أجل تحسين الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها القطاع، خاصة مع استمرار الحصار الخانق من عشر سنوات. إلى جانب دعمها المطلق والثابت لصمود الغزاويين في مواجهة الاحتلال والحصار.