12 أكتوبر 2025
تسجيلفي البداية أود أن أتوجه بالشكر للسيد جاسم محمد الكبيسي مدير صندوق الزكاة على توضيحه وإصداره بياناً حول التصريحات التي أطلقها الدكتور محمد الكبيسي رئيس قسم خدمات الزكاة بالصندوق، وكان الأخير قد أدلى بتصريحات، خلال حفل تكريم الشركات المزكية والداعمة والمتعاونة الذي أقيم بمقر الصندوق الأربعاء الموافق 22 من الشهر الماضي أثارت العديد من التساؤلات، أهمها ما يتعلق بالجمعيات الخيرية ومصروفاتها ووجود فجوة مالية، وقد أكد مدير صندوق الزكاة في البيان أن الحديث حول إيرادات ومصروفات صندوق الزكاة ليس من اختصاص رئيس قسم خدمات الزكاة، وحديثه عن وجود فجوة جانب الصواب، وحديثه عن الجمعيات لا يمثل الصندوق، بل يمثله هو شخصياً كون الأمور التي تطرق لها لم تناقش داخل الصندوق. ومن النقاط المهمة التي وردت في البيان أن تلك التصريحات التي أدلى بها رئيس قسم خدمات الزكاة تتعارض مع سياسة الصندوق المتبعة منذ إنشائه، فسياسة صندوق الزكاة مبنية على أساس التعاون على البر والتقوى مع جميع الجمعيات الخيرية، خاصة أن المنطلقات والأهداف واحدة، والكل يسعى لخدمة المجتمع، إضافة إلى أن الصندوق يعد من الجهات الداعمة للجمعيات الخيرية ومساهم رئيسي في برامجها ومشاريعها. بيان مدير صندوق الزكاة ووضعه النقاط على الحروف أثلج صدورنا، ويحسب له أنه وضّح الأمور في وقتها عن طريق الوسائل الإعلامية المتاحة، فلم يترك الحبل على الغارب تاركاً الأمور تسير دون توضيح فتتزايد التفسيرات والأقاويل، بل وضع حداً لما يدور وأوضح ما التبس على القراء والمتابعين وحمّل من تحدث توابع ما قاله، وهذه رسالة لأن يتحدث كل شخص عن جهة عمله فيما يخصّه فقط، وأن يفرِّق بين رأيه الشخصي ومسار جهة العمل التي يعمل بها، فمن غير المنطقي أن يتحدث كل شخص، سواء كان رئيساً لقسم أو مديراً لإدارة، عن أمور ليست من اختصاصه أو اختصاص القسم أو الإدارة التي يعمل بها.. فشكراً لصندوق الزكاة ولكل القائمين عليه، وندعو الله أن يكلل أعمالهم بالنجاح والتوفيق..