12 أكتوبر 2025
تسجيلتنطلق دولة قطر من مواقف ثابتة، ومبادئ راسخة تجاه قضية فلسطين، وحماية القدس والمسجد الاقصى المبارك، لانها قضية وجود لا حدود، وحقوق لا يهدرها أو ينكرها عاقل، وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس حق تكفله كل الشرائع.تأكيد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، للوفد الشعبي لاهالي القدس الزائر للدوحة، بوقوف دولة قطر إلى جانب الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة ونيل حقوقه المشروعه، هو تجسيد لتلك المعاني والمبادئ وسير على نهج أرساه الأجداد تجاه القدس وحمايتها من التهويد. تظل قطر وفيه للشعب الفلسطيني، وتدعم صموده في مواجهة الاحتلال والحصار، كما تنهض بواجب تقديم يد العون للاشقاء في اعمار قطاع عزة التي لم ينقطع عنها الزيت القطري.وتقف مدينة حمد خير شاهد، وتقديم المساعدات الانسانية وكافة اشكال الدعم السياسي والدبلوماسي، في المحافل الدولية، فقطار الاعتراف بفلسطين شعبا وأرضا ودولة، انطلق من الدوحة، وتوجت جهود الاشقاء بقرار تاريخي للجمعية العامة للامم المتحدة برفع مكانة فلسطين إلى دولة مراقب غير عضو، كما ان "قمة غزة" و "موتمر القدس" يظلان علامتين بارزتين على وحدة المصير بين الدوحة والقدس، وان القضية الفلسطينية في صدارة أولويات قيادتنا الرشيدة.جهود دولة قطر، ستظل مستمرة الى ان ينال الفلسطينيون حقهم في تقرير مصيرهم واقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس، وحماية المسجد الاقصى المبارك وحتى تعود المدينة المقدسة كما كانت رمزا لحضارتنا.المواقف القطرية الشجاعة لقيادتنا الرشيدة تأكيد على عدالة القضية، ومساندة الشعوب المستضعفة لنيل حريتها وكرامتها، حتى تنتصر، ويعلو الحق، لان ما يميز السياسة القطرية، انها تقرن الأقوال بالافعال. ونسأل الله ان يوفق قيادتنا الرشيدة ويسدد خطاها تجاه كل ما ينصر أمتنا في قضاياها العادلة.