17 سبتمبر 2025

تسجيل

مكسب للصحافة الخليجية

03 ديسمبر 2012

اختتمت أعمال المؤتمر العام للاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية الـ 61 بالكويت وسط مكاسب كبيرة حققها الإعلام الرياضي العربي بفوز زميلنا الكبير فيصل القناعي بمنصب الرئيس بالتزكية بعد تنازل منافسه المنغولي. كما أضافت الإمارات نصرا إعلاميا رياضيا إداريا بحصول الإعلامي المخضرم عبد الله إبراهيم على عضوية المكتب التنفيذي بعد ثقة المؤتمر العام. وبذلك تعود الإمارات إلى عضوية المكتب التنفيذي، حيث كان زميلنا العزيز من مؤسسي الاتحاد الذي شكل عام 78 خلال أسياد بانكوك والذي بموجبه انتقل المقر آنذاك إلى الكويت، ولكن منذ 22 عاما ونتيجة لبعض الظروف خطف الاتحاد الآسيوي الرئيس السابق الكوري الجنوبي بارك والذي تولى رئاسة الاتحاد 22 عاما. إن نجاح المؤتمر ارتبط بأبناء دولة الكويت في الاستضافة والتنظيم الرائعين بجانب فوز عدد من رجال الإعلام الرياضي في منطقة الخليج بمناصب في المكتب التنفيذي، حيث حصل اثنان من الزملاء على منصب نائب الرئيس وهما: منصور الخضيري (السعودية) ومحمد المالكي (قطر)، بجانب عضوية كل من أحمد باتميرة (عمان) وخالد جاسم (العراق) وحسين عليان (فلسطين). هذه التوليفة العربية التي تتسلح بالخبرة الإدارية في هذا المجال لا شك أنها ستكون الداعم الرئيسي للمرحلة القادمة لقيادة زميلنا العزيز القناعي الذي أفنى عمره، أكثر من أربعين عاما، في مجال الصحافة الرياضية. إن الإعلام الرياضي أصبح له تأثير كبير وواضح في تقارب الشعوب والأفراد. فقد حقق الزملاء الإعلاميون العرب في التظاهرة العربية بالكويت نجاحا ملحوظا وملموسا شعرنا به من خلال المؤتمر الذي استضافته الكويت لمدة يومين متتاليين. فقد كان توحيد الرؤى والكلمة وراء تفوق الإعلام الرياضي العربي، فلأول مرة بشكل مثالي ونموذجي أكد على أهمية الإعلام الرياضي في التنسيق والتكاتف فيما بينه. فقد سعدنا وأثلج صدورنا الجو العام الذي وجدناه وشاهدناه ولمسناه بأنفسنا عن مدى الروح العالية التي تمتع بها ممثلو 26 دولة جاءوا إلى دار الصداقة والسلام. فقد أبدوا إعجابهم الشديد لما وصل إليه دار بوناصر من تجارب ديمقراطية عصرية حديثة، حيث تزامنت انتخابات الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية مع انتخابات مجلس الأمة الكويتي في نفس التوقيت. إننا نأمل من هذا الاتحاد الآسيوي الجديد أن يصحو من نومه العميق من أجل الارتقاء بالعمل المهني الصحفي بعد أن أصبحت الصحافة الرياضية اليوم جزءا هاما من مرتكزات العمل الرياضي في أكبر قارات العالم. نبارك للزملاء الأعزاء ونتعهد بأن نكون دعما وسندا لهم جميعا. والله من وراء القصد.