24 سبتمبر 2025
تسجيلتجدد دولة قطر استمرار التزامها القوي بالمساهمة في قضية البيئة والتغير المناخي وانخراطها كشريك فاعل في المجتمع الدولي لمواجهة التحديات البيئية. ويدلل على هذا الاهتمام مشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، في مدينة غلاسكو الإسكتلندية وانخراط وفد دولة قطر في مناقشات المؤتمر. وغني عن البيان أنه على المستوى الوطني أطلقت الدوحة «إستراتيجية قطر الوطنية للبيئة والتغير المناخي» والتي تساهم مع خطة العمل الوطنية للتغير المناخي 2030، في تحقيق التوازن بين الحاجة الملحة إلى العمل في مجال تغير المناخ وحماية البيئة، وضرورة تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصاد. دولياً تساهم الدوحة كعضو فاعل وحيوي في جميع المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالبيئة والمناخ، وتعمل على دعم جهود البلدان النامية لمكافحة التأثيرات المترتبة على تغير المناخ. تشارك دولة قطر بوفد رفيع المستوى في فعاليات قمة المناخ، التي تنظمها الأمم المتحدة تحت عنوان «كوب 26»، وسط تحديات غير مسبوقة لتغير المناخ تسببت في كوارث طبيعية عصفت بمناطق عدة حول العالم وتهدد باختفاء مدن بالكامل. وتعلق البشرية آمالها على هذا الاجتماع الحاسم في معركة الحفاظ على البيئة، فإما الخروج بتعهدات تسهم في خفض الاحتباس الحراري، أو الاستمرار في حالة التدهور البيئي المنذرة بكوارث طبيعية جديدة. تُعدّ قمة المناخ حاسمة في تحديد مصير كوكب الأرض، لأن هدفها الرئيس انتزاع التزامات من دول العالم، بالسعي لخفض الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة بحلول سنة 2030، والوصول إلى درجة «الصفر» بحلول عام 2050.