29 أكتوبر 2025

تسجيل

عُدنا والعود أحمدُ

03 نوفمبر 2015

عدنا والعود أحمد مع انطلاقة الموسم، ومع التطوير الذي شمل جريدة الشرق في الشكل والمضمون، وعاد ملف "ثقافي الشرق" للعام الثاني على التوالي حتى نستكمل المسيرة في إعطاء البعد الثقافي المحلي موقعه الذي يستحق، لا شك أن الجميع يحاول ويسعى والتوفيق حليف المجتهد، ولكننا في الشرق والقسم الثقافي بالتحديد نثابر بكل ما أوتينا من استطاعة لأن نقوم بالدور المنوط بالثقافة وصحافتها بالشكل والوجه المطلوب، وهذا ما لمسناه في الحقيقة العام الماضي والحركة التي تمت في صفحات "ثقافي الشرق" من أخبار خاصة وحوارات وتغطيات أسعدت المهتمين بالثقافة سواء من مسؤولين بحكم مواقعهم أو المثقفين أو من جمهور الثقافة، والتي كانت تتهم دائما بأنه لا يوجد في الشأن الثقافي المحلي ما يمكن أن يكون له صفحات خاصة وملف قائم بذاته، وهذا ما تم نفيه وتغيير الصورة النمطية المتعلقة بها من خلال ملف الشرق وصفحاتها الثقافية. ثقافتنا المحلية وفعالياتنا هي نتاج للحراك الداخلي لها قدرها وعلى درجة من الأهمية، وهناك حراك ثقافي محلي في الخارج، يجب الإلتفات إليه وإبرازه والعمل من أجل أن يأخذ مكانه الطبيعي، وهذا ما لحظناه في الفترة الأخيرة في وكالة الأنباء القطرية من اهتمامها مؤخرا بالشأن الثقافي والاهتمام به عبر موقعها وحسابها على تويتر، ويجب على أي فعالية ثقافية قطرية في الخارج، أن تُعنى ويُهتم بها إعلاميا ويرصد لها ميزانية خاصة للتغطيات الإعلامية حتى تظهر بالشكل اللائق والتي تستحق، أسوة بباقي الجهات الأخرى التي تهتم بكل ما يتعلّق بفعالياتها داخليا وخارجيا، وهو أساس لأي عمل يناشد ويسعى للنجاح. عاد الملف وجميع الإخوة في القسم الثقافي على استعداد تام مع جميع المصادر ذات الاختصاص للتواصل ومعرفة كيفية تطوير العلاقة وتقويتها والاهتمام بها كما ينبغي، ونُرحب بأي ملاحظة يتم طرحها ومناقشتها حتى تكتمل الصورة التكاملية بين الإعلام والمصادر والمجتمع، وبالإضافة إلى حرصنا على الملف والصفحات الداخلية نسعى للإهتمام في جريدة الشرق على ثقافتنا العربية من المحيط إلى الخليج، وهو ما احتفلنا بإطلاقه يوم أمس احتفالا بالعدد 10000 من خلال إصدار مجلة "أعناب" بشكل شهري، والتي تهتم بالثقافة والمثقفين وما يهم المهتمين بها، وهذا ما نسعى إليه ونطلبه ونريد تحقيقه على أرض الواقع سواء في صفحات الشرق أو بين دُفتي المجلة.