14 سبتمبر 2025
تسجيلأنا محدثكم أصرخ بحُرقة وألم وبأعلى صوتى أقول فى مهدى مختلف الحضارات وفيَّ أشرقت الشمس ونورت ظلمات الجهل بأفضل رسالة ودين وعلى صدرى مشى أطهر بشر( محمد عليه الصلاة والسلام)،،كان كوكبا دريا أنار ظلمات الجهل واُنزل عليه كتاب فيه نظام متكامل فريد ينظم حياتكم بالغاية والهدف الذى خلقكم الله من أجلها ولقد أعطانى ربى من الخير الكثير بحارا وأنهاراً ومناخا وتربة وثروات لا تعد ولاتحصى لكم فاستفرد بها البعض دون الآخر؟ولقد كرمنى ربى وجعل بى أماكن مقدسة مثل بيته الحرام تتوق إليه أفئدة الناس يأتونه من كل فجٍ عميق وفيَّ مسجد الرسول الكريم وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين الذى نسيتموه فى الأسر؟ ولو عادت الأيام بصلاح الدين لبصق فى وجوه الكثيرين منكم وهو الذى تعب فى تحريره؟ كذلك عندما أسس لكم الرحمة المهداة فهو نظام حكم فريد قوامه العدل والمساواة والمحبة وعدم الظلم وأن الصدق والأمانة شعارٌ لكم وأن تدعوا إلى الله بالتى هى أحسن وختم لكم رسالته وتوصيته بالرسالة الخالدة فى خطبة الوداع، فمسح الكثيرون جُل فحواها وعدتم لجاهليتكم الأولى تتقاتلون من أجل الغنائم والمصالح والكراسى وحل الخراب والدمار فى كل ناحية حتى ضاقت أنفاسى فتبا لكم؟ فلقد حملتونى ما لا أطيق ولقد ابتليت ثيابى بدماء أبريائكم فلم يبتل أحد من العوالم الأخرى كما أُبتليت؟! ولم يعد للعقلاء مكان وأصبح السفهاء حكماء هذا الزمان حتى العلماء ورثة الأنبياء تطاول عليهم الجاهلون وصاروا هم المُفتون بل البعض أخذ يعيرهم بصورهم وأشكالهم وبكبر سنهم ونسوا ان الله خالقهم فى أحسن صورة وأرى حتى العاهرات السافرات يتكلمن عن الدين وعلى العلماء إنها حقا لسخرية القدر بنا!! ماذا أقول زعماء مختلفون يكيدون لبعضهم البعض يبنى والبعض يهدم على أمر رشيد لا يستقيمون حل الفساد بينكم أكل بعضكم حق بعض كثرعدد الفقراء والمساكين. أطفال خائفون يتضورون جوعاً أُناس يلعبون بالثروات كيفما يشاءون؟ أصبح الصادقون مُبعدين والكاذبون المنافقون هم المقربون فلقد خجلت من ربى كثيراً من أفعال بعضكم،، وكم بكيت دماً وأنا أرى بيوت ربى تهدم على رؤوس مرتاديها والسجون تغص بالمظلومين أختل ميزان العدل رجحت كفة الظلم فياليت من تجاربكم تتعلمون؟ فانظروا إلى من سرق ونقل ثرواتى التى وهبها ربى لكم إلى الخارج وتحمل وزرها فلا يستطيع أخذها معه إلى الآخرة ولا هو تركها لكم فهذا رغم ثرائه الذى بناه على آهاتكم وأوجاعكم إلا والله يشفق عليه فهو حقا المسكين الحقيقى الذى ينتظره مالا يسر، فانظروا إلى العوالم الأخرى برغم تفوق دينكم على أديانهم مجتمعة فكتابكم لم يحرف بقى على حاله فلا دين بعد دينكم يقبل فبسلام هم يعيشون لا وقت لهم للخراب والدمار تسخر الثروة للتنمية والانتاج تحت سيطرة القانون وليس العبثية والأمزجة تزيد الثرى ثراء وتزيد الفقير فقراً؟ يأخذ كل ذى حق حقه فضرب حسن المثل بهم وبئساً بكم فهل تعودوا إلى رشدكم؟! فأنا والله أخاف من عقاب من الله يصيبكم أشد مما تعانونه اليوم فلا يحارب بعضكم الله ورسوله فإنها والله حرب خاسرة بكل المقاييس ولا تتخذوا دينكم عدواً لكم تلصقون به حماقاتكم أو تخطبون ود الآخرين بالإساءة إليه فيكفى جروحى تنزف فى كل مكان وأصابنى فقر دم وفاقت جروحى جروح خالد بن الوليد،، فوجعى فى خاصرتى فى العراق من فيروس الحقد الأسود وفى سوريا تجمعت عليها مكروبات من كل مكان وبها قيح كثير وآخر فى عامودى الفقرى فى مصر فلقد خرج دسكى بفضل التدافع على السلطة والتسلط واقصاء الآخر حتى كدت أنسى جرحى المزمن الذى مازال يؤلمنى منذ زمن وعد بلفور المشؤوم فى فلسطين.عباس وحماس متخاصمان والمعابر مقفلة والخناق عليهم مضاعفا؟؟ كذلك فى السودان جروح وزادت يوم أن أكل الثور الأبيض فى الجنوب وفى اليمن والصومال وتونس غير مرتاح وفى البحرين تعبث أيادى الحاقدين فالذى بى كثير فهذا بعض منه فهل عرفتمونى من أكون؟؟