22 سبتمبر 2025

تسجيل

دور ريادي عالمي لقطر في التنمية والمساعدات

03 أكتوبر 2019

جاء تأكيد قطر أمام اجتماعات منتدى شركاء الصومال أمس، على مواصلة جهودها الإغاثية وتقديم المساعدات التنموية لكافة البلدان المنكوبة، ليبرهن للقاصي والداني على تحمل قطر مسؤوليتها كعضو فاعل ومسؤول في المجتمع الدولي، كما يؤكد إيمانها بأن السلام والأمن والتنمية وحقوق الإنسان عوامل مترابطة ومكملة لبعضها البعض وإنها الطريق الأوحد لتجنب التطرف والعنف والإرهاب. وتنسجم تلك الرؤية القطرية مع مقاصد وأهداف الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية العاملة في مجال التنمية، لأن تلبية الاحتياجات الإنسانية والتنموية والإصلاحات والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان يجب أن تسود في كل مكان من العالم. ففيما يتعلق بالصومال على سبيل المثال، تستمر قطر في تنفيذ منحة المائتي مليون دولار لدعم البنية التحتية والحيوية لهذا البلد الشقيق بالتنسيق مع الشركاء الدوليين والوكالات الأممية المتخصصة. إن المساعدات الإغاثية التي تقدمها قطر تصل إلى المنكوبين في جميع أنحاء العالم، كما أن اسم قطر أصبح معروفاً في كل العالم بإغاثة المنكوبين ومساعدة المحتاج وتضميد الجراح ونشر التعليم وتنمية الموارد وبناء المساجد وحفر الآبار وبناء المراكز الصحية، وغيرها من أمور الدعم المادي والمعنوي لكافة الشعوب التي تعاني سواء من نزاعات أو كوارث طبيعية. هذا الدور الحيوي جعل قطر في المراتب الأولى عربيا ودوليا في مساندة الشعوب وتقديم الاغاثات، وهو ما جعلها محل اشادة من جميع دول العالم ومن كافة منظمات الأمم المتحدة العاملة في المجال. وتواصل دولة قطر دعمها لجهود الأمم المتحدة الهادفة لخلق أجواء هادفة وبيئات اقتصادية مواتية لتحقيق التنمية في مختلف دول العالم التي تعاني الأزمات والكوارث، كما أنها تستثمر التكنولوجيا للدفع بتلك العملية التنموية. إن سياسة قطر في الإغاثة ودعم الشعوب تنطلق من ثوابت ومبادىء أخلاقية تقوم عليها علاقات قطر الخارجية، وهو ما جعلها محط أنظار العالم ومحل تقديره، انطلاقا من دورها الريادي في هذا المجال.