11 سبتمبر 2025

تسجيل

كتيبة الشياب

03 أكتوبر 2013

بداية كارثية بما تعنيه الكلمة من معنى لصقور برزان وجماهيرهم جعلتهم اليوم قابعين في مؤخرة الركب في جدول دوري نجوم قطر بعد الجولة الثالثة بداية غير مبشرة لموسم كروي لا يعرف صغيراً أو كبيراً، بل أضحت كل الاحتمالات مفتوحة على مصراعيها والشواهين خير دليل. فقبل انطلاقة دورينا كانت كل المؤشرات توحي لنا بتلك البداية المتعثرة والمخيبة لآمال جماهير الصقور وذلك من خلال متابعتنا للاستقدامات المحلية والتعاقدات الخارجية والتي لا تلبي طموحات جماهير وعشاق الصقور لا من قريب ولا من بعيد، فكانت النتيجة سقوطا حتميا لا محالة. ومما يزيد الأمر غرابة ودهشة هجوم البعض على الإعلام عند انتقادهم لفرقة الصقور وتسميتهم بالعواجيز وهذه حقيقة يجب عليهم تقبلها بروح رياضية وعدم نكرانها، فكان لزاماً عليهم مدح الإعلام لا انتقاده، لأن الإعلام الرياضي وجد للنقد البناء وتسليط الضوء على مواطئ الضعف لتصحيح ما يمكن تصحيحه وتعديل مسار الفريق إن ابتعد قليلاً عن خطه. واليوم وبعد الجولة الثالثة في دورينا ها هي إدارة النادي تستقدم المدرب جيلي خلفاً لبيران وسواء كانت إدارته قد أقالته أم لم تقله فالمدرب كان الضحية والشماعة لاختيارات الإدارة وتعاقداتها وانتداباتها والتي لم تخدم الفريق، لا بل عالة عليه كما رأيناهم، فلا انسجام ولا لياقة ولا ولا، بل رأينا فريقاً للعواجيز، وكيف لنا يا سادة أن نطالبهم بتحقيق الانتصارات وهم في هذه السن ونحن في عصر الشباب لا زمن (الشياب). أخيراً أتمنى أن تكون إدارة الصقور قد استوعبت وتعلمت الدرس جيداً وأن تكون لديها رؤية واضحة وتخطيط مسبق لشكل وهيئة الفريق في قادم الأيام، لا جعل الأمور على البركة والاعتماد على الحظ، فالدوري مازال في بداياته ومازالت فرصة التعويض قائمة بشرط العمل بجد وإخلاص، لا التصريحات، فليس عيباً أن نخطئ ولكن العيب أن نستمر في خطئنا. آخر الكلام: والسؤال.. متى سيعود بنا صقور برزان للزمن الجميل 2009م دعونا ننتظر سوياً لنرى......؟