16 سبتمبر 2025
تسجيلكنا نعتقد أن كوفيد ١٩ قد انتهى بعد ان عادت الحياة الطبيعية للبشرية وأصبح في طي النسيان، تجاوز خطورته الكثير، قابله عدد كبير من الأموات الذين أصيبوا به على المستوى العالمي، ليحل علينا وباء آخر متحور ولو كما يقال بنسبة أقل خطورة، ولكنه الأسرع انتشارا ولا يخضع لقانون الاحتراز والتباعد والعقاب كما هو السابق، لكنه يعتبر وباء معديًا يحذر من انتقاله عند الاختلاط، نأمل أن لا يستدعي انتشاره الى خضوعه للقاحات كالسابق اجبارا أو اختيارا، هذا الوباء «كوفيد ١٩» تبعاته لا ينتهي سريانها، فالكثير من الذين خضعوا للقاحات «كوفيد ١٩» بمسمياتها وشركاتها الربحية «فايزر» و «مو ديرنا» و «سينو فارم» يعانون من آثارها ومخاطرها، نتيجة انتشار بعض الأعراض المشتركة في مختلف دول العالم. السكتة القلبية ضحيتها الكثير من الشباب، اضطراب في القلب، آلام في العظام والمفاصل، تأخر الحمل وغيرها، مما يدعونا للشك في صناعة هذا الوباء بيولوجيًا وبث سمومه على مستوى العالم للتخفيف من العنصر البشري من على سطح الارض كما يرد إلينا من المختصين والعلماء والمحللين البيولوجيين، ودار حوله الكثير من الجدل والخلافات على المستوى الاعلامي والسياسي،الذي يرى البعض أنه فيروس طوّر بواسطة الهندسة الجينية في مختبرات متخصصة، وإطلاقه مؤامرة لتدمير الاقتصاد لجهات ودول معينة، أو بهدف تحقيق مكاسب اقتصادية ربحية عبر بيع اللقاحات والأدوية المضادة، أو تسرب بيولوجي أثناء عملية التجارب داخل المختبرات وغيرها من الآراء المتواردة، كما هي الآراء حول مدى مفعول اللقاحات وضررها وفائدتها، لكن ما يدعونا للسؤال ونحن اليوم نسمع عن لقاحات جديدة لأمراض واقعة أو مستقبلية لا ندرك مدى فاعليتها وتأثيرها على البنية الجسدية، بالرغم من التأكيد على ايجابيتها للفئة الشبابية وهو لقاح «سرطان عنق الرحم» الذي بدأ الترويج عنه في دولنا والذي تم رفضه من قبل الكثير خاصة أولياء الأمور لأنه يعطي للفئات العمرية من سن 9-26 سنة، كحماية ووقاية مستقبلا، والذي يعزى انتشاره عن طريق العلاقات الجنسية الغير شرعية « الزنا « المحرّم شرعاً وتكون المرأة هي الضحية عن طريق الرجل المصاب بهذا الفيروس، لكن كيف يسمح به للفتيات وبهذا السن في دول اسلامية، وكأنه تحفيز لسير العلاقات الجنسية كما يرى البعض، المنتشرة في الغرب بين الفتيات في سن مبكرة، لذلك والسؤال المطروح لماذا الحملة الترويجية اليوم هل هي عملية ربحية !! أم أنها توجه للتخلص من المخزون منها في المستودعات الصحية لتعويض الخسائر بدل اتلافها !! في الدول المصدرة والمصنعة لها !! وماذا عن رأي المسؤولين والأطباء بوزارة الصحة في مجتمعنا عن مدى أهمية أخذ اللقاح ووعي المجتمع به سلبياته وإيجابياته ! الى الآن لم يتم الاعلان عن ضرورة أخذ لقاحات أو رفضها رسميا !! وهناك تحفظ ذاتي على أخذه والامتناع عنه، وهل يسمح للفتيات في مجتمعنا الاسلامي وبهذه السن أخذه مبكرا !! حملات تطعيمية لا تنتهي يعلن عنها من الجهات الصحية على مستوى دول العالم، لم نسمع عنها لكن مع انتشار الأوبئة الغريبة سارس انفلونزا الطيور الانفلونزا الموسمية انفلونزا الخنازير والسرطان بتنوعه كوفيد ١٩ وتحولاته وغيرها معها تخرج اعلانات للترويج عن حملات للوقاية من مثل تلك الأوبئة من خلال اللقاحات للوقاية منها، اذن لماذا التكتم بعدم التوعية عن لقاح « الورم الحليمي» الذي يقي من «سرطان عنق الرحم» ولماذا التعتيم بالرغم من امداد بعض المراكز الصحية باللقاحات، كفانا الله جميعا شره، وشفى الله من ابتلي به..جميعًا نؤمن بسريان اللقاحات للوقاية من بعض الأوبئة والأمراض للمصلحة الانسانية ولكن التوعية بضررها وفائدتها رسميا من الجهات الطبية المهنية المختصة من الضروريات للعلم ومعرفة الحقائق.