25 سبتمبر 2025
تسجيلالمساعدات الإغاثية الطارئة التي أرسلتها دولة قطر للمتضررين من الفيضانات المستمرة في جمهورية باكستان الإسلامية، وانطلاق أولى رحلات الجسر الجوي الذي خصصته الدوحة لدعم الشعب الباكستاني الشقيق لمواجهة كارثة السيول والفيضانات تنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تعكس مواقف دولة قطر الداعمة للأشقاء والأصدقاء في أوقات الأزمات انطلاقاً من قيمها الحضارية والثقافية والإسلامية في نجدة وإغاثة المتأثرين والمنكوبين جراء الكوارث في كل أنحاء العالم. ولا يقتصر دعم قطر للأشقاء في باكستان على تقديم المساعدات الغذائية والإيواء، وإنما يتجاوز ذلك إلى المشاركة الفعّالة في دعم القطاع الصحي لمواجهة تداعيات الكارثة، وتعزيز عمليات الإنقاذ بالمعدات اللازمة والفرق المتخصصة، حيث أرسلت قطر مع أولى رحلات الجسر الجوي فريقاً من مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية التابعة لقوة الأمن الداخلي «لخويا» مجهزاً بآليات متخصصة بعمليات البحث والإنقاذ، إلى جانب فريق طبي بمعدات طبية متكاملة لإنشاء مستشفيات ميدانية لدعم المتضررين في المناطق المنكوبة. كما يتضمن الجسر الجوي القطري إرسال مضخات ومعدات خاصة لسحب المياه ونقل مساعدات إغاثية. ولا تدخر قطر جهداً في تقديم كل الدعم الممكن للشعوب الشقيقة والصديقة التي تعاني من الآثار المدمرة للكوارث الطبيعية أو الحروب، حيث تقوم اللجنة الدائمة لأعمال الإنقاذ والإغاثة والمساعدات الإنسانية في المناطق المنكوبة، بالتعامل الفوري مع مثل هذه الأزمات من خلال توفير وتجهيز مواد الإغاثة والتنسيق مع الجهات المعنية لتوصيلها إلى المناطق المتضررة. إن هذه المساعدات لدعم الشعب الباكستاني للنهوض من جديد لإعادة بناء مجتمعاته بعد هذه الكارثة، تؤكد تضامن قطر الكامل مع باكستان، حكومة وشعباً.. وهي امتداد لعطاء ودعم قطر السخي لشعوب العالم ودورها الريادي في الجهود الإنسانية والإنمائية والإغاثية، بما يعكس التزامها الثابت بمسؤوليتها كشريك فاعل في المجتمع الدولي.