24 سبتمبر 2025
تسجيليواصل القطاع الصحي في دولة قطر تحقيق الإنجازات والمساهمة في تقديم خدمات عالية المستوى من خلال نظام صحي شامل ومتكامل. ويمثل نجاح أول عملية زرع رئة في دولة قطر، خير دليل على هذا التقدم و الازدهار الذي يشهده القطاع الصحي في الدوحة. ويعتبر نجاح فريق طبي من مركز الجراحة التخصصي التابع لمؤسسة حمد الطبية، في إجراء أول عملية زراعة رئة لمواطنة قطرية، علامة فارقة في مجال التبرع بالأعضاء وزراعتها على الصعيدين الإقليمي والدولي. ويبرز هذا الإنجاز القطري تميز الإطار الطبي في الدولة وامتلاكه القدرة على إجراء واحدة من أكثر العمليات الجراحية تعقيدا وصعوبة. ويؤكد المستوى العالي للمعايير والخبرات والتكنولوجيا الحديثة التي تمتلكها الدولة. وتدعم دولة قطر قطاع الصحة ووضع نظام متكامل يهدف إلى توفير مستوى أفضل من الخدمات الصحية وتقديم قيمة أعلى للجميع. وفي هذا الإطار جاءت زيارة معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، إلى مركز الجراحة التخصصي التابع لمؤسسة حمد الطبية، للاطمئنان على صحة مواطنة قطرية حيث أشاد معاليه بجهود وخبرات الفريق الطبي. كما تولي دولة قطر الاهتمام الكبير ببرامج التبرع بالأعضاء وزراعة الأعضاء وتتميز بالتزامها الدائم بقيم العدالة والإنصاف، كما أنها تحظى بثناء وتقدير الدول الأخرى، حيث تعتبر دولة قطر رائدة في مجال التبرع بالأعضاء وزراعتها، وتسعى العديد من الدول إلى محاكاة البرامج الموجودة في قطر التي تقدم بدورها الدعم إلى البلدان الأخرى لتطوير برامجها الخاصة من خلال أكاديمية الدوحة الدولية للتبرع بالأعضاء والتي تعتبر مركزا مبتكرا للبحث التعاوني والتعليم والتدريب في مجال التبرع بالأعضاء. وتعتبر الاستراتيجية الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء في دولة قطر رائدة ليس على مستوى العالم فحسب من النواحي الطبية والمعايير الأخلاقية التي تطبقها، بل إن قطر لديها الخبرات الطبية والمرافق اللازمة لإجراء مثل هذه العمليات وتوفير متابعة آمنة وفعالة لرعاية مرضى زراعة الأعضاء.