قطر والكويت.. علاقات عميقة الجذور

جاءت الزيارة التي قام بها سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى دولة الكويت الشقيقة والرسالة التي نقلها سموه إلى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة حرصا على استمرار التشاور والتنسيق المشترك لتعزيز العلاقات القطرية الكويتية. ويعكس التنسيق القطري الكويتي حرصا مشتركا على تعزيز مسيرة العلاقات المتجذرة بين القيادتين والشعبين الشقيقين فضلا عن الرؤية الموحدة والتشاور المشترك لتحقيق الاستقرار في المنطقة لتعود كمنطقة رخاء وازدهار وكعامل مؤثر لتحقيق الاستقرار الإقليمي وتجنيب المنطقة ويلات الحروب والصراعات. وعلى مر السنوات، أثبتت دولة الكويت الشقيقة قيادة وشعبا حرصا على تعزيز العلاقات مع دولة قطر وعكس ذلك قناعة راسخة لدى الشعب الكويتي الشقيق بالدور الذي تقوم به دولة قطر لتحقيق الاستقرار والنهوض بدول الخليج العربي والعبور بها إلى عالم أفضل، إيمانا بأهمية الدور الذي تقوم به قطر والكويت في مسيرة العمل العربي وتحقيق التنمية في العديد من البلدان العربية والوقوف يدا واحدة في إنهاء الازمات ومواجهة الكوارث التي تتعرض لها البلدان. وغني عن البيان ما يحظى به صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة من محبة وتقدير لدى القيادة في قطر ولدى الشعب القطري قاطبة، ولم يكن إطلاق اسم سموه على مشروع طريق المحور سوى تعبير عن تلك المكانة التي يحظى بها سموه في قطر كقائد عربي كبير وكأمير للإنسانية، تميز دوما وفي كافة المواقف والتحديات المفصلية بمواقفه المشرفة تجاه وطنه وتجاه الشعوب الخليجية والعربية وتجاه أمته الإسلامية، وهو ما يجعلنا على ثقة بأن استمرار التشاور بين القيادتين سوف يثمر خيرا لصالح البلدين ولصالح الأمة العربية والإسلامية.