11 سبتمبر 2025
تسجيليترقب العالم اليوم الساعة الثامنة واثنتين وعشرين دقيقة مساءً إطلاق الشعار الرسمي لمونديال قطر 2022 في فكرة مبتكرة وعصرية وفريدة من نوعها تواكب التطورات العلمية والتكنولوجية في قرننا الواحد والعشرين عبر حملة رقمية عالمية يتم الإعلان فيها عن شعار المونديال في مختلف مناطق العالم وقاراته، بعرضه على واجهات المعالم البارزة في قطر والكويت وعمان والجزائر وتونس والمغرب والعراق ولبنان، وسيعرض أيضاً عبر شاشات عملاقة في كل من الولايات المتحدة الأمريكية والأرجنتين والبرازيل وتشيلي والمكسيك وإنجلترا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وتركيا والهند وكوريا الجنوبية وجنوب أفريقيا في حدث استثنائي سيبقى خالداً في ذاكرة الشعوب مدى الدهر لمونديال الحلم والفخر قطر 2022. أعزائي القراء لا يخفى عليكم فمنذ اللحظات الأولى لإعلان الفيفا عن فوز دولتنا بشرف استضافة مونديال 2022 بدأت الامارة المارقة بتمويل حملات مسعورة ومشبوهة ومغرضة عن طريق تجنيد صحفيين مرتزقة في ارجاء المعمورة للتأثير على الرأي العام العالمي، محاولين التشكيك بملفنا المونديالي ومحاولة تشويه سمعته ونزاهته وترويج الأكاذيب عن وضع العمالة في دولتنا، وقد كانوا يعملون ذلك بالخفاء وفي الغرف المظلمة وقد كنا على علم بهم كإعلاميين وقلنا في أنفسنا (الله يهديهم ويصلح أحوالهم) ولكنهم استمروا في غيهم بعد حصارهم الجائر علينا واصبح كل ذلك في العلن، ولكن بتوفيق من الله باءت كل محاولاتهم الخسيسة بالفشل بفضل حكمة حكومتنا وحنكتها وسياستها المستنيرة والالتفاف الشعبي الكبير حول قيادتنا الرشيدة مما كان لها الأثر الكبير بتجاوز كل العقبات والآثار المترتبة على الحصار وتكسير احلامهم في سحب المونديال ودفنها في مهدها، فهم لم يستوعبوا جيداً ما قاله سمو الأمير في اكثر من مناسبة ان كأس العالم ليست لقطر وحدها ولكنها لكل العرب وسيعم خيرها وفائدتها على الجميع ولكن صغر عقولهم وحقدهم الدفين هما ما اعميا بصيرتهم وجعلاهم يرتكبون حماقاتهم بحصارنا، معتقدين ان الشعب القطري سيرفع الرايات البيضاء ولكنهم لم يقرأوا صفحات التاريخ جيداً فقطر (تصعب على من بغاها) ليخسروا بعملهم الرخيص احترام العالم والمشاركة في هذا الحدث العالمي وسيمر عليهم اليوم حزناً وألماً وهم يرون الابداع القطري في ابهى حلله. اليوم تنطلق مرحلة جديدة ونوعية في طريق استضافتنا للحدث العالمي بعد الإعلان عن كشف شعار المونديال وسيتواصل معها العمل الدؤوب وفق الجدول الزمني المتفق عليه بين اللجنة العليا للمشاريع والارث والفيفا، وسيتم بإذن الله الانتهاء من استادي البيت بالخور والمدينة التعليمية مع نهاية هذا العام لينضما لاستادي خليفة والجنوب من أصل ثمانية استادات ستستضيف المونديال الذي سيبقى حديث العالم لقرون عدة بتنظيم فريد واستثنائي هدية من قطر لشعوب العالم. آخر الكلام ارفع رأسك يا قطري.. فوق الجدي وسهيل سفينة الخير ابحري.. جيل يسلم جيل [email protected]