12 سبتمبر 2025

تسجيل

اليهود أشد عداوة للذين آمنوا

03 يوليو 2024

‏للنبيﷺ أربع غزوات مع اليهود غزوة بني قينقاع وسببها غدر اليهود، غزوة بني النضير وسببها غدر اليهود، غزوة بني قريظة وسببها غدر اليهود، غزوة خيبر وسببها غدر اليهود، وانتصرﷺ فيها كلها ووعدنا أن الساعة لن تقوم إلا إذا طُهرت الأرض من رجسهم، من غدر بخير الناس ماذا تظنه فاعل بالناس؟، لا تأمنوا مكر اليهود لا ولم ولن يتغير مكر اليهود وخبثهم وحقدهم وجبنهم وخداعهم ، هؤلاء جُبلت نفوسهم على الغدر والخداع والمراوغة لا يحبون إلا أنفسهم. وصدق الله العظيم حيث قال : ( لَتَجِدَنَّ أشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمنُواْ اليَهُودَ وَالَّذِينَ أَشرَكُواْ . . ) المائدة، ومن مكرهم حال استضعافهم، أَن يهودَ خيبر وضعوا لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم سما في شاة فأَرسل إليهم فقال: هل جعلتم في هذه الشاة سماً؟، قالوا: نعم، قال: ما حملكم على ذلك؟، قالوا: أَردنا إِن كنت كاذبا نستريح، وإِن كنت نبيا لم يضرك. أخرجه البخاري وغيره. ولم يعاقب منهم أحدا. وقتلوا الصحابي عبدَ اللهِ بنَ سهل في خيبر بعد الصلح وهم مستضعفون، فحلفوا بالله لم يقتلوه، فوداه صلى الله عليه وسلم من عنده، ولم يعاقبهم والقصة في الصحيحين. وغير ذلك من أخبار غدرهم، ونحن نسبهم حال قتلهم أهل فلسطين، مقتفين آثارهم في كل شؤوننا وأحوالنا، فلو كان كرهنا لهم صادقا، ما اتبعناهم وقلدناهم حتى في أسافل أخلاقهم. صفات اليهود قال تعالى في محكم تنزيله: (بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ وَاتَّقَىٰ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ) الآية ٧٦ (سورة آل عمران) ، تعلمنا هذه الآية ان سبب خيانة اليهود وعدم الوفاء بأداء الأمانات.. هو ظنهم وعقيدتهم الفاسدة التى تجعلهم يستحلُّون أموال العرب بالباطل، فكانوا يقولون: أموال العرب حلال لنا، لأنهم ليسوا على ديننا ولا حرمة لهم في كتابنا، وكانوا يستحلون ظلم من خالفهم في دينهم، كما تعلمنا هذه الاية الكريمة التي جاءت لتوضح مزاعم هؤلاء اليهود الكاذبين، وبينت معنى التقوى، والمتقي هو من أوفى بما عاهد الله عليه مع الايمان به وبرسله فأدى الأمانات وترك المعاصي وعمل الطاعات والتزم بشرع الله عز وجل، والله يحب المتقين وسيجازيهم على ذلك أفضل الجزاء، وبذلك تكون الآية الكريمة قد بينت أن محبة الله لعبده تتوفر في أمرين: أولهما: الوفاء بالعهد.. ومنها العهد الذي أخذه الله على عباده بتوحيده والإيمان برسله، وثانيهما: تقوى الله.. بمعنى أن يجتنبوا ما نهى الله عنه وحرمه، ولا يفعلوا إلا ما أحله الله لهم وأوجبه عليهم، لم يتصف اليهود بهذين الأمرين فلم يلتزموا بعهودهم، ولم يتقوا الله، فاستحقوا غضب الله عز وجل ونقمته، قال رسول الله «ﷺ»: أَرْبَعٌ مَن كُنَّ فيه كانَ مُنَافِقاً خَالِصاً، ومَن كَانَتْ فيه خَصْلَةٌ منهنَّ كَانَتْ فيه خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حتَّى يَدَعَهَا: إذَا اؤْتُمِنَ خَانَ، وإذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وإذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وإذَا خَاصَمَ فَجَرَ). آخر يهودي في فينيسيا؟ أحد سُجناء الروس في الحرب العالمية الثانية، كتب في مذكراته: أجبرنا الألمان عام 1941م على حَفر حُفَرٍة عميقة في الأرض، وبعد ان أتممنا ما أرادوا، أحضروا مجموعة من اليهود وألقوا بهم في الحُفرة وأمرونا بدفنهم، فرفضنا ذلك العمل الشنيع، فأمر الألمان بالقائنا في الحُفرة بدلاً عن اليهود، وأمروهم بدفننا، فبدأ اليهود بانهيال التراب علينا دون تردد، وكاد التراب يغمُرنا لولا أن أوقفهم الألمان وأخرجونا، لنُفاجأ بالقائد الألماني يُخاطبنا صارخاً: « أردتكُم فقط أن تعرفوا من هم اليهود إنهم ناكرون للجميل، وليس لهم صديق» . كسرة أخيرة جهود قطر والدول الوسيطة في الوصول الى اتفاق يتضمن تبادل الأسرى في صفقة شاملة، وظلت المحاولات المتجددة لبدء المفاوضات عدة مرات ولكن دون جدوى وتتصدى هذه المفاوضات بعد ان تتخطى كل القنوات الإسرائيلية والفلسطينية والأمريكية وترتد عند نتينياهو الذي يحمل كل صفات اليهود في الغدر والخداع ويمثل اليمين المتطرف في الحكومة، ورغم ان جميع الاقتراحات المطروحة تتضمن إعادة كل المحتجزين الاسرائيليين لدى حماس مقابل الافراج عن جميع الأسرى، ولكن كل هذه الاقتراحات تصطدم باليمين المتطرف الصهيوني الذي يمثله رئيس مجلس الوزراء الحالي بنيامين نتينياهو.