12 سبتمبر 2025

تسجيل

وماذا بعد.. أهل القصيد

03 يوليو 2013

بداية أشكر صحيفة الشرق القطرية بكامل طاقمها الإداري على هذه الفرصة التي أتاحوها لشخصي المتواضع لمصافحة قرائها الكرام عبر هذا المقال الأسبوعي، والذي لا أعلم لما راودتني فكرة كتابته، ممكن لتعويض بعض الفراغ اللي بدأت أحس به بعد نهاية مشوار امتد لمدة ثمانية أعوام متتالية من تنظيم مهرجان أهل القصيد ( أربع سنوات بالكويت وأربع سنوات بالبحرين ) بشكل سنوي يجر بعضه البعض، ولكن بالتأكيد إنني عقب هذا المشوار أحتاج أن آخذ فترة استراحة لكي أعاود هذا المجهود بشكل مغاير وجديد، ولأنني من نوعية البشر التي لا تستطيع أن تعطي نفسها فترة راحة فقد توجهت للزملاء بصحيفة الشرق وطلبت منهم الانضمام ككاتب مقال أسبوعي، ومن الممكن أن يصبح شهريا أو سنويا أو يكون هذا المقال هو الوحيد واليتيم لي، هذا إن جاز لي التعبير أن أسميه مقالا لأنني بالأساس لم أحدد له خطا معينا فأنا لست ميالا للكتابة بالمواضيع السياسية أو أن أتحدث وأنظر بها ( وأعتبر البعض من المنتمين لها من أصحاب الدم الثقيل ) رغم كون فترة الدراسة بالجامعة كانت كلها سياسة في سياسة بالنسبة لي وانتخابات خضت غمارها ( تذكرت : أصلا أنا أحمل بكالوريوس علوم سياسية )، كما أنني من محبي ومتابعي الشعر والرياضة والأدب والثقافة بكافة مجالاتهم ومطِّلع عليهم بشكل جيد، وأملك خبرة لا بأس بها في المجال الإعلامي بكافة أشكاله سواء كان الإعلام الخليجي أو العربي أو العالمي، وامتهنت الإخراج والإشراف العام على مجموعة من الأعمال الثقافية والفنية المسرحية والتليفزيونية لفترة من الزمن بحياتي، والصحافة طرقت بابها كنائب رئيس تحرير لإحدى المجلات منذ عدة سنين، وأخيرا قمت على تقديم برنامج أهل القصيد كمذيع، كما أنني مازلت أكتب قصة مسلسل منذ سنتين ولدي نية إنتاجه إذا عَزَمت وقد انتهيت من كتابة نصف حلقاته تقريبا، ( وأرجو من الذي يتابع هذا المقال أن يذكر الله ويصلي على النبي ) لأنني أصلاً ممن يحملون العكاز بشكل دائم لكي تمشي هذه القدم.المهم.. عقب هذا المشوار أتتني فكرة أو إلهام أو سمه مثل ما تريد أن تسميه وهو لماذا لا أكتب مقالا عبارة عن كوكتيل جميل من كل شيء، ينسي الناس كل ما تتابعه من مصائب موجودة بأي نشرة إخبارية يومية (وأسأل الله أن يقدرني على هذا) لأنني أعتقد أن الزمن وضعني بخانة من هو مطالب بتقديم الشيء الجميل الذي يعمل على إسعاد الناس بشكل احترم فيه نفسي أولا من خلاله، ومن ثم يحترمني الناس بعد متابعته من عمل وجهد ومشوار انطلق منذ سنة 1997 عبر بوابة الشعر ( أول مرة أظهر بها بالصحف كشاعر ) وممتد إلى هذه اللحظة ككاتب زاوية تتابعون اليوم جميع هذه الخواطر التي ينظمها كمبيوتر مكتبي الشخصي عبر هذا المقال ومعكم سأبدأ وإن شاء الله برضائكم سأستمر...الشعر: متركز كله في بالي بمهرجان أهل القصيد بجميع دوراته (من الأولى سنة 2005 إلى الثامنة سنة 2013 ) وكان هو المحطة الأبرز بحياتي، وسوف أتناوله بالكثير من الجوانب بالقادم من الأيام.الرياضة : كنت من مشجعي نادي الكويت الكويتي والآن محليا فقط أشجع المنتخب، وأرى نفسي أميل بشكل كبير لمتابعة المدربين ( لا أعلم لماذا؟ )، عالميا طبعا طبعا برشلونة ولكن بدون تعصب.الإعلام : من متابعي الإعلام المقدم عبر هوليود العرب ( مصر ) بكل تفاصيله (أفلام – مسلسلات – برامج)، والخليجي لا أحمل له الكثير من الود لأن الفكرة والتفاصيل تقريبا واحدة ( هذا بخلاف التقليد الأعمى والمسمى "تجديد" وهو بريء منه )، والتركي طبعا وقطعا وحتما لأ. مواقع التواصل الاجتماعي : لي تجربة واحدة ويتيمة بتويتر لم يكتب لها النجاح لأنني وجدت حبوب البنادول أقرب بكثير من الرد على المغردين، ولكن تحتم عليَّ متابعة حساب المهرجان @ahalalqaseed، فمن يود أن يتعرف على كل ما أملك من وجهة نظر حياتية يتابع هذا الحساب، وأبرك الساعات تواصلكم من خلاله.أخيرا.. كلمة حق.. شكرا لمملكة البحرين على كل ما قدمته لي بشكل شخصي أو لجميع المنتسبين للمهرجان طوال أربع سنوات قامت على استضافته.وما بعد كلمة أخيراً: البارحة صدر حكم المحكمة الدستورية عندنا، وبالتأكيد لا نستطيع أن نمدح أو نتفاخر بديمقراطيتنا وتوابعها لأن ما هو حاصل عندنا عبارة عن ( تابع أول المقال لتعرف رأيي بصراحة بجزئية السياسة ).من أجواء أهل القصيد: كل عام حبك داخل القلب مدفون... وبخير وعيوني ترى يحرسونهاليوم ست شموع لجلك يشبون... وقلوبنا عيد الهوا يفرحونهوإذا خلصنا يا حبيبي ولا تهون... سو الذي دايم يديني يبونهتعال حط راسك على قلب مفتون... يموت لو نامت عيونك بدونه