قطر تدين جرائم الاحتلال

أدانت دولة قطر اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفية والأسيرة المحررة غفران وراسنة، مؤكدة أن هذه الجريمة الشنيعة تمثل حلقة جديدة في سلسلة جرائم الاحتلال المروعة والمتكررة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، وشددت دولة قطر على ضرورة إجراء تحقيق عادل وشفاف وذي مصداقية في هذه الجريمة النكراء وتقديم الجناة إلى العدالة. في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي ضربت بكل مواثيق حقوق الإنسان عرض الحائط يستمر الصمت الدولي على انتهاكات الاحتلال، وعدم محاسبته على جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وهو ما يشجع حكومة الاحتلال على الاستمرار باستباحة الدم الفلسطيني وارتكاب اعتداءاتها ضد الشعب وأرضه ومقدساته، ويشكل غطاء وحماية لدولة الاحتلال من المحاسبة والمساءلة. تعتبر الدوحة التصعيد والإجراءات التي تتخذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي تهديداً خطيراً للجهود الدولية الرامية إلى تنفيذ حل الدولتين، وتعوق استئناف العملية السلمية على أساس القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية. وذكرت وزارة الخارجية أن القانون الإنساني الدولي يعتبر الصحفيين والإعلاميين والأفراد الذين يباشرون مهمات مهنية خطرة في مناطق النزاعات المسلحة عموما مدنيين، وينبغي احترامهم وحمايتهم. ويبقى موقف قطر ثابتًا من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة لأشقائنا الفلسطينيين، بما في ذلك إقامة دولتهم المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية والحل العادل لقضية اللاجئين، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.