20 سبتمبر 2025

تسجيل

ساعةُ الحقيقةِ دَنَتْ

03 يونيو 2017

تتعامل دولة قطر مع قرصنة موقع وكالة الأنباء القطرية، بكل جدية وشفافية وقوة وثبات في الحق، باعتبارها جريمة نكراء، يستوجب جلب مرتكبيها إلى العدالة، ومنذ لحظة اكتشاف هذه الجريمة باشرت السلطات المختصة التحقيق لمعرفة مصدر القرصنة.ما جرى، ليست جريمة عادية، لأن ما ترتب عليها، كشف عن حملة إعلامية مدبرة ومضللة، تستهدف النيل من سمعة قطر ومواقفها المشرفة إزاء قضايا الأمة، وهو استهداف بات مكشوفاً للرأي العام، خاصة أنه جنَّد له المال والإعلام، في حملة كذوبة، دُبرت من وراء الكواليس. منذ الوهلة الأولى، ثبت للرأي العام، أن ما جرى تداوله، من أخبار مفبركة هو محض كذب وافتراء، وأن التمادي في تكرارها، ينافي القواعد المهنية والأخلاقية، وكان الأجدى التوقف عن ذلك، بعد صدور النفي الرسمي.تحديد مصدر القرصنة، ومن يقف وراء هذه الجريمة النكراء، ليس صعباً، فالفريق الذي شكلته السلطات المختصة، سيصل إلى الحقيقة، كما أن التعاون مع مكتب التحقيقات الفدرالي ودولتين صديقتين، يأتي في إطار مكافحة القرصنة، وسيتم الإعلان عن النتائج قريباً، ووقتها سيعرف الكذبة مصيرهم.