قطر والسعودية.. تنسيق يعزز العلاقات

لم تكن النجاحات التي ظل يحققها المجلس التنسيقي القطري السعودي المشترك، سواء ما يتعلق منها بتعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين الشقيقين، أو ما يتصل بالتنسيق حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وخصوصا تطورات الأوضاع في المنطقة، لم تكن لتحدث لولا الدعم والرعاية والاهتمام الكبير الذي يوليه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأخوه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، لجهود المجلس والحرص الشديد على تذليل كل ما يعترض أعماله من صعوبات.إن هذا الاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو وأخوه خادم الحرمين الشريفين، لتعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين الشقيقين، من خلال دعمها وتطويرها في شتى المجالات، إنما يهدف لتحقيق مصلحة الشعبين الشقيقين وبما يعود بالنفع على البلدين والشعبين وخصوصا في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاستثمارية وغيرها من المجالات الأخرى.لقد كان انعقاد الاجتماع الخامس للمجلس التنسيقي المشترك بين دولة قطر برئاسة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والمملكة العربية السعودية الشقيقة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في جدة أمس، وما انتهى إليه من اتفاقات وقرارات مهمة بمثابة دفعة جديدة وقوية للعلاقات الاخوية الوطيدة، ولمستوى التنسيق بين البلدين ستنعكس نتائجه على علاقات البلدين في المرحلة المقبلة.