16 سبتمبر 2025

تسجيل

مرايا من الواقع

03 مايو 2011

* الكثير من المسؤولين عندما تتم استضافتهم عبر وسائل الإعلام يتكلمون بكل شفافية وان مكاتبهم مفتوحة للمواطنين وان أولوية التوظيف فيها للقطريين وعندما ترى ذلك على أرض الواقع تجدهُ سرابا كلما اقتربت منه بَعُد!!! * كثرة المرشحين في انتخابات المجلس البلدي هل ذلك من باب خدمة الوطن وارتفاع هرمون الوطنية لديهم؟؟ وهل هذه الوعود سوف تكون من ضِمن الأولويات أم السالفة كلها من أجل عيون الباسبورت الأخضر اللون وعدد لا بأس به من الأنواط الزُرق زرقة البحر ومهنة لا مهنة له أم ماذا؟؟ * كثيراً ما نسمع كلاما ان بعض القوانين تم وضعها لمصلحة المواطنين أو المحافظة على أرواحهم وهي في نفس الوقت تُشكل لهم معاناة وتستنزف جيوبهم؟؟ وهذه القوانين ربما أعدها أُناس لديهم تَصور أنهم يُراعون مصلحة الوطن ويتنافسون في ذلك وهذه الشماعة المعروفة وهي إحدى مشاكلنا في عالمنا العربي الصيد في الماء العَكر!!! * بعض النساء يتحدثن في المجالس الخاصة بهن عن ضرورة مراعاة المتقدم للزواج من بناتهن وان الجانب المادي لا يهمهُنَ كثيراً وهمهن هو سعادة البنت والتيسير على المتقدم للزواج حسب قول المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام،،وعندما يتقدم الطالب للزواج يتفنن بالطلبات ويقدمن قائمة لها أول وليس لها آخر!!! فاتقين الله في بناتكن وأولادكن فأنتن أكثر سكان جهنم أعاذنا الله وإياكم منها كما لم يعد الزوج يملك القرار فهو خارج منطقة التغطية مسكين!!! *الكل تَرد إليه من كل حَدبٍ وصوب الرسائل التي يتم تناقلها عبر المستر بيري وبخاصة شائعات الزيادة في الرواتب؟؟ والكل يحلم على كيفه ويتمنى أن تكون إحدى هذه الرسائل حقيقة ولسان حاله يقول طال انتظاري وينك يا حبيب الروح تُخفف عليَّ من حمل القرض وأوجاع الكمبيالات والراتب يئن ويصرخ ألحقوني بالزيادة؟؟؟ * دائماً ما تكثر المشاريع المطروحة قبل الميزانيات لكي يعلم المواطن أين تذهب هذه الأموال؟؟ ونحن نُثمن هذه الشفافية، ويا ليت هؤلاء من المسئولين في الإدارات أن يستعرضوا المشاريع أولاً بأول وهي على أرض الواقع وليس حبراً على ورق وألا يقولوا بعد كذا سنة سوف تنتهي فالتجارب السابقة تقول غير ذلك فبعض المشاريع أخذت سنين وسنين ووو!!!؟؟ * البعض يتم تعيينهم في لجان تتطلب تخصصات مثلاً في معرفة الجغرافيا وعلم البراكين والبحار والكوارث والبيئة وليس خذوه فغلوه ولا من أجل التربح من هذه اللجان. * في العالم العربي ليست الشهادة مقياسا ولا الخبرة ولا التخصص ولا الإبداع هي المستندات المطلوبة في التعيين في مختلف المناصب ولكن؟؟ السيدة تَزّكية والسيد واسطة والمحبة والصداقة هي المستند الأهم!! ونفس الوجوه في كل مجال حتى لو أكل عليها الدهر وشَرب فهم يفهمون في الطب وفي الرياضة وفي علوم الفلك وفي الاقتصاد والمفروض أن يتم استنساخ هؤلاء ووضع جيناتهم الوراثية في البنوك المهيأة لذلك فقد لا يجود الزمان بمثلهم فربما تستعين الأجيال القادمة بهذه الجينات؟؟!!!!! * الكثير من المسؤولين يعمل له دعاية انه مهم ولا أحد يقدر أن يقابله وتحتاج أن تكلم أشخاصا عدة لكي تحظى بهذه المقابلة،، وقد نُشبه البعض منهم بالرجل الخفي أو من فئة الأشباح وتحتاج أن تقرأ عليه آية الكرسي والمعوذات لكي تراه!! مع العلم ان كبار القوم تستطيع أن تقابلهم كل شهر بكل سهولة ....... * من الناس هؤلاء المنافقون المتلونون أصحاب الوجوه التي يغيرونها حسب الأهواء والمصلحة المنافقون قولاً وفعلاً المُنبطحون من أجل المصلحة وليس حباً في الله وليس في المسؤول!! وحالهم كحال النمل حول السكر أينما يكون تجده وفور سماعهم بتعيين أحد في المنصب يتوافدون لزيارته وكلٌّ يخطب ودّه ويكثر جلساؤه وعندما يفقد هذا المنصب ينسحبون واحداً تلو الآخر؟؟!!! * في العالم العربي تجد البرلمانيين وخاصة كبار السن ممن لا يُداهمهم النوم إلا خلال الجلسات فتجده يغط في سِباتِ عميق وهو يؤمن بمقولة رَيّح واستريح فالطبخة جاهزة والصمت يكون أحياناً أبلغ من الكلام والراتب قابضه قابضه!!! *البعض أصبح مسحوقا تجميليا أو حقنة بوتكس وهو بصفة مستمرة يُجمل هذا الوزير أو ذاك من أجل سَّفرة أو بدل تمثيل!!! يا أخي لا مانع من المديح ولكن ليس بصورة مفرطة ولافتة للنظر ما في البلد إلا هالولد؟؟؟ *في بعض الدول تُعطى حرية التعبير من جهة ومن جهة أُخرى تكلف رؤساء التحرير بالمهمة لكي يُقلموا أظافر المقال أو يُحجب عن الصدور،، لكن في الفضاء المفتوح بات من السهولة بمكان نشره وما أكثر المنتديات،،،ولكن في الشرق لم يَحجب رئيس التحرير أبو سالم لنا أي مقال ويمكن نحن لا نتعدى الخطوط الحمراء ونعرف الذي يتماشى وسياسة الجريدة..... * أحيانا تَصدر الدول القوانين المختلفة من باب تطبيقها على الجميع ولكن الدول نفسها هي أول من يُخالف هذه القوانين وعندما تُطبق هذه القوانين على أُناس وتَترك للبعض الحبل على الغارب وهنا تكمن المشكلة؟؟؟ * وآخر الكلام هناك من الشخصيات لها بصمات واضحة في المجتمع ولاسيما على المستوى الخيري وتستحق الإشادة بها، ولنأخذ سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله ومؤسسته الخيرية وإسهامه في التخفيف على المتزوجين في تقديم المساعدات المختلفة لهم والكثير الكثير وجزاه الله خيراً هو والقائمين عليها في الدارين ونتمنى أن يحذو حذوه الكثيرون ممن يملكون المليارات فهذا الذي يبقى للإنسان ويكون له عونا في يوم صَعيّب جداً أبلغ من الكلام.... والسلام عليكم ورحمة الله [email protected]