14 سبتمبر 2025
تسجيلقلناها مراراً وتكراراً لإدارة السد: مدربكم عموته مفلس مفلس مفلس تدريبياً.. وكما نقولها بالعامية (ماعنده ماعند جدتي..) لكن للأسف لامجيب ولاحياة لمن تنادي، لتأتي الخسارة الثقيلة والمذلة يوم الثلاثاء الأسود كأسوأ خسارة تاريخية في مشاركات الزعيم في دوري الإبطال على يد الزعيم السعودي وبالخمسة، لتؤكد ما قلناه وكتبناه عبر وسائل الإعلام أن عموته ليس بحجم السد العالمي صاحب الإنجازات والبطولات، وفوزه مع الذيابة بدرع دوري النجوم العام المنصرم لم يكن مقياساً حقيقياً لنجاحه كمدرب ولكنه جاء بجهود لاعبيه وضعف المستوى الفني للفرق الأخرى لا بفكره التدريبي.الإدارة السداوية مع كل احترامنا وتقديرنا لعموته كلاعب وله تاريخه، ولكنه كمدرب مازال بحاجة لمزيد من الوقت وأمامه الكثير من العمل والجهد واكتساب المزيد من الخبرة، لكن السؤال المطروح: هل الزعيم هو محطة عموته لاكتساب الخبرة وعلى جماهيره الصبر وتجرع المزيد من الحسرات وخيبات الأمل أم ماذا؟! فما شاهدناه في مباراة الهلال من عجز عموته الواضح في قراءته لاحداث سير المباراة وعدم تدخلاته الفنية المناسبة، ولم يكن حاضراً لا ذهنياً ولا فنياً، ليس في هذه المباراة وحدها، ولكن في جل مباريات الفريق التي تحتاج لتدخلاته لا يحرك ساكناً، وللأسف المحصلة النهائية سقوط مروع للزعيم.جماهير الزعيم اليوم تطالب الإدارة السداوية وتقول لهم (وبالفم المليان) وبالصوت العالي أقيلوا عموته (وريحونا) فقد بلغ السيل الزبى، ولم نعد نحتمل المزيد من النكسات، وتعاقدوا مع مدرب عالمي بحجم الزعيم حامل لقب دوري ابطال اسيا مرتين وثالث أندية العالم، قبل فوات الآوان، فما زالت فرصة التعويض قائمة في دوري الأبطال ولم تنتهي ومازال الموسم الكروي لم يسدل ستاره، فمازال في الانتظار كأس قطر، وبعدها مباشرةً أغلى البطولات كأس سمو أمير البلاد المفدى، والزعيم لديه كل مقومات النجاح بما يمتلكه من نجوم من الطراز الرفيع كخلفان والهيدوس ووووو... وهم قادرون على صناعة الفارق وقلب كل التوقعات في أصعب الظروف وأحلكها، بعزيمة رجاله ولاعبيه الشجعان، بشرط مدرب يوظفهم وفكر يوجههم وهذا ما ينقص عموته للأسف.إدارة الزعيم السداوي ليس موضوعناً اليوم مقدار حبكم وتقديركم لعموته ولا نزايد على هذا، ولكن شغلناً الشاغل وهمنا الأكبر هو الزعيم وتاريخه العريق وسمعته المحلية والخارجية. آخر الكلامالله يرحم أيامك يا فوساتي...