جاهزون لرد الدين

سويعات قليلة وتنطلق صافرة البداية معلنة عن اللقاء المرتقب والمصيري بين منتخبنا الوطني والاوزبكي في دور الثمانية من الكأس الاسيوية بمباراة لا تقبل انصاف الحلول فالفائز فيها مولود والخاسر مفقود وكلنا تفاؤل وثقة بظهور العنابي بهوية البطل بعد الأداء الباهت في المباريات الأربع الفائتة بالرغم من احرازه العلامة الكاملة بدور المجموعات ومن ثم الفوز على الفدائي الفلسطيني ولكن اليوم هو المعترك والمحك الفعلي لمنتخبنا وتوقيع اعتماده الرسمي في شهادة دفاعه عن اللقب ورؤية وجهه الحقيقي الذي لا يرحم منافسيه وعودة روح وأداء بطل 2019 في أبوظبي. مدربنا العزيز لوبيز كل الرجاء منك بالاستقرار على التشكيلة وعدم التخبط كما كان الحال في المواجهات السابقة فقد أصبح كل شيء واضحاً بالنسبة لك ومن هم اللاعبون الأكثر جاهزية فنياً وذهنياً لخوض المواجهة عن غيرهم والعمل على معالجة القصور والخلل في الشقين الدفاعي والوسط وكيفية الربط بينهما حيث انهما وبصراحة لم يرتقيا حتى الآن لمستوى الطموح ولتكن مطمئنا في احراز الأهداف فالمعز واكرم والهيدوس قادرون وبقوة على التسجيل ومن انصاف الفرص ونوصيك باحترام المنافس والوسطية والاعتدال بين الخطوط وعدم الاندفاع والاستعجال لتسجيل الأهداف مبكراً لإنهاء المباراة وترك المساحات خلف دفاعاتنا فالاوزبكي خطر جداً في هجماته الخاطفة السريعة وعليك بإيجاد الحلول الناجعة في حال انتهج المنافس اللعب بطريقة دفاعية والاعتماد على المرتدات ولا تنسى تقارب المستوى معهما فمنتخبنا يحل تصنيفاً بالمرتبة 58 و الاوزبكي 68 وللأسف هم عقدتنا الازلية فتاريخ مواجهاتنا معهم غير مبشرة فقد خسرنا في خمس مواجهات وفزنا في واحدة فعليك بالعمل جاهداً لرد الاعتبار. لاعبو منتخبنا.. عليكم ثم عليكم بالاستماع جيداً لتوجيهات المدرب وتنفيذ خططه واستراتيجياته واللعب بروح قتالية والتروي وعدم الاندفاع للأمام والتركيز ثم التركيز في مستوياتكم الفنية والابتعاد عن الشد العصبي وعدم التشتت ذهنياً والبقاء في حالة يقظة دائمة طوال فترات المباراة فالغلطة اليوم لا تغتفر. تحية شكر وعرفان لأميرنا المفدى وللأمير الوالد ورموز وطننا الغالي قطر وحكومتنا الرشيدة على دعمهم اللامحدود للأدعم والوقوف خلفه وتشجيعه فهذا هو ديدنهم وعاداتهم مع أبناء شعبهم. آخر الكلام قطر وياكم....