22 سبتمبر 2025
تسجيلالقضية الفلسطينية عادلة، لأنها قضية وجود وليس حدود، ولن يتحقق السلام العادل والشامل والدائم ما لم ترد الحقوق إلى الشعب الفلسطيني وإنهاء آخر احتلال على وجه الأرض، وباتت صفقة القرن، مرفوضة فلسطينيا وعربيا ودوليا، لأنها تخالف قرارات الشرعية الدولية، وتشرعن الاحتلال الإسرائيلي وتنسف كل فرص السلام وخاصة حل الدولتين والمبادرة العربية للسلام. بالأمس رفضت الجامعة العربية صفقة القرن، واليوم تعقد منظمة المؤتمر الإسلامي، اجتماعا طارئا على المستوى الوزاري، والأمل معقود في التعبير عن موقف قوي وموحد في رفض هذه الصفقة المزعومة والظالمة، ودعم الموقف الفلسطيني الذي يتمسك بحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. والأسبوع القادم يعقد الاتحاد الإفريقي قمته والتي ستكون داعمة للحق الفلسطيني. تشكيل الفصائل الفلسطينية في غزة، لجنة وطنية عليا، خطوة من شأنها توحيد الشعب الفلسطيني، للتصدي لصفقة القرن من خلال إستراتيجية وطنية وتفعيل المقاومة الشعبية في غزة والضفة الغربية والقدس وفق برنامج وطني، والتحرك بفعالية في كافة المجالات والمحافل الإقليمية والدولية، للتأكيد بأن الحقوق الفلسطينية غير قابلة للتصرف. على المؤسسات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة، رفض صفقة القرن، باعتبارها مخالفة صريحة لكافة القوانين والقرارات الأممية، وتعديا على الحقوق الوطنية الفلسطينية، والعمل على تفعيل قرارات الشرعية الدولية وإنهاء احتلال الأراضي العربية، وصون الحقوق الفلسطينية حتى يتحقق السلام.