11 سبتمبر 2025
تسجيلالمدينة الكاملة المتكاملة قد لا تكون موجودة على وجه الأرض، و لكن مدينة الدوحة في قطر هي أقرب ما يكون لذلك. هذا ما أثبتناه وتبين للعالم خلال كأس العالم فيفا لكرة القدم 2022 . الدوحة اليوم هي عاصمة الرياضة العالمية الجديدة، فبعدما نجحت قطر في استضافة العديد من الأحداث الرياضية الكبيرة مثل بطولة العالم لألعاب القوى في ٢٠١٩ وكأس العرب فيفا في 2021 وأخيراً تنظيم كأس العالم لكرة القدم فيفا، تأكدت صدارة قطر الرياضية واستعدادها لاستضافة العالم كله في قطر. فالشعب القطري المواطنون والمقيمون عاشقون للرياضة من المهد. وتم تجهيز قطر بالكامل عبر ملاعب وحدائق ومدارس ومستشفيات مخصصة للرياضة والرياضيين. وجميع القادمين لقطر سيلمسون عشق قطر للرياضة وجاهزيتها لاستقبال أي بطولة عالمية وأي محب للرياضة!. وفي رأيي، لا يتوقف الأمر عند كون الدوحة عاصمة الرياضة العالمية، وإن كان هذا أكثر ما يميزها في الوقت الحاضر. الدوحة اليوم نبراس للفن والثقافة في المنطقة العربية. الحركة الفنية في قطر لا تضاهيها أية حركة فنية أخرى في العالم العربي. في سنوات قليلة، أسسنا حركة فنية عظيمة في قطر، نرى أثرها في متاحف قطر مثل متحف قطر الوطني ومتحف الفن الاسلامي والمتحف العربي للفن الحديث والأعمال الفنية المتناثرة في كل بقعة من بقاع دولة قطر لفنانين قطريين وعرب وعالميين! الدوحة اليوم تستقطب الفنانين والمثقفين من جميع أنحاء العالم سواء أكان ذلك في مجال الفن أو الأزياء والموضة أو الثقافة! الدوحة اليوم هي راعية الثقافة العربية! وكان أكبر تتويج لذلك هو إقامة أكبر حدث عالمي يجمع الرياضة والموسيقى والموضة في الشهر الماضي عبر حدث QATAR FASHION UNITED BY CR RUNWAY!. الدوحة اليوم هي من أهم المدن العالمية التي تستحق العيش فيها أو على الأقل زيارتها، فالاقتصاد في حالة انتعاش وحركة ايجابية يستطيع الفرد فيها بناء نفسه وانتهاز الفرص لعيش حياة كريمة. كما أن الدوحة تحقق مراتب عليا في المعايير الأخرى لحساب مدى جودة الحياة، فهي من أكثر الدول أمناً في العالم، وشعب قطر من أكثر الشعوب تسامحاً وتعاطياً مع الآخر. ولدينا في قطر نظام تعليمي وصحي ممتاز وعلى مستويات عالمية، بل وإن استجابتنا لجائحة كورونا كانت من أفضل الإدارات على مستوى العالم!. في قطر، لا يوقفنا شيء، نحن نحلم ونصنع أحلامنا ونلاحقها أبعد من مستوى نظرنا كما فعل أجدادنا عندما كانوا يبحرون في اللا مجهول من أجل التجارة واصطياد اللؤلؤ، ومن ثم يرجعون إلى قطر ليعيشوا فيها ويبنوها. أجدادنا كانوا يعرفون كما نحن نعرف الآن ونؤمن بأن الدوحة هي مدينة المستقبل. الدوحة هي عاصمة الرياضة والثقافة والفن والدبلوماسية والاقتصاد. الجميع سمع بقطر اليوم وبدوحة المستقبل، وأنا متأكدة من أن الذين سيزورون الدوحة، سيرون بأعينهم أفضل مما سمعوا بآذانهم!.