"حلب - لبيه".. أمل جديد

أوفت قطر بما وعدت، ولبى أهل الخير نداء "حلب- لبيه"،وتبرعوا لدعم ونصرة أهل المدينة المنكوبة، وذلك تلبية لنداء الواجب، لان دولة قطر ، قيادة وحكومة وشعبا، تقوم بواجب إنساني، تجاه شعب يواجه اكبر مأساة إنسانية في التاريخ.مواقف دولة قطر تجاه الأشقاء في سوريا، نابعة من قيم إنسانية، لنصرة المضيوم، ومد يد العون، في وقت ترتكب جرائم حرب ضد الإنسانية، من نظام فقد شرعيته، ووجب جلب مجرمي الحرب إلى العدالة الدولية.تدافع أهل قطر، في حملة "حلب _ لبيه"، يعكس قيم التعاضد والإحساس بمعاناة شعب تشرد، ومن لم يمت بآلة النظام العسكرية، مات جوعا أو غرقا وهو يبحث عن أمان بات حلما في ظل صمت من المجتمع الدولي الذي لم ينهض بواجبه.هذا الموقف القطري، يبعث على الأمل، ويشكل سندا قويا للأشقاء في سوريا، وان ليل الظلم سينجلي، وان شمس الحرية ستشرق، وان الجرح سيندمل، وان سوريا حرة تولد من جديد بدماء خضبت ارض الشام مهد الحضارة والإنسانية. وما جادت به ايدي الخير في قطر هو واجب، وسند لشعب يكافح من اجل الكرامة والحياة العزيزة .سيسجل التاريخ ان اهل قطر قاموا بواجب النصرة لاهل حلب .القيمة الحقيقية لهذه الحملة لا تحسب بالارقام وانما بدلالتها الانسانية وقيمها النبيلة عودت دولة قطر المجتمع الدولي اعلاءها والانتصار للانسانية.