25 سبتمبر 2025
تسجيلتعكس مشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في اجتماعات الدورة العادية الحادية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، في الجزائر، ولقاءاته مع عدد من إخوانه أصحاب الفخامة والسمو على هامش أعمال القمة، الأهمية البالغة التي يوليها سموه لقضايا الأمة العربية ومصالحها، وحرصه الكبير على المشاركة في كل الجهود التي من شأنها دعم وتعزيز وحدة الصف والتضامن العربي والعمل المشترك. لقد ظل صاحب السمو الصوت الأبرز في كل المحافل الاقليمية والدولية في الدفاع عن مصالح الأمة وقضاياها وعلى رأسها القضية الفلسطينية، كما ظل سموه في مقدمة الداعمين لتعزيز العمل العربي المشترك، وفي التصدي للتحديات الكبيرة والمساهمة في الجهود الرامية لحل النزاعات في المنطقة والعمل من أجل تحقيق الاستقرار وحفظ السلم والأمن، ولا شك أن حضوره ومشاركته في هذه القمة، الذي يأتي انطلاقا من اهتمامه الكبير بقضايا الأمة، سيكون دعما لجهود إنجاح القمة وتحقيق الأهداف المرجوة من انعقادها بما يلبي تطلعات الشعوب العربية. وعلى صعيد العلاقات الثنائية مع جمهورية الجزائر الشقيقة، جاءت مشاركة سموه مع أخيه فخامة الرئيس عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة في حفل إطلاق مشروع المستشفى الجزائري القطري الألماني، المزمع تشييده في الجزائر، وكذلك افتتاح مصنع الحديد والصلب للشركة الجزائرية القطرية للصلب، وهي مشروعات تعزز العلاقات التي تمضي نحو شراكة استراتيجية بين البلدين الشقيقين بعد أن توسعت وازدادت رسوخا بفضل الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين. إن العلاقات القطرية الجزائرية تشكل نموذجا في اتجاه تعزيز مبادئ التعاون العربي المشترك، والتوجه نحو التكامل وبناء تكتل اقتصادي عربي منيع يحفظ المصالح المشتركة للدول العربية ويدعم روابط الأخوة والتعاون بين الشعوب العربية كما تدعو قمة الجزائر.