الجزيرة تحاصرهم

في العيد الواحد والعشرين لها، أشهرت الجزيرة سلاح الحرية في وجه محاصري قطر، لتكشف تهافت مطالبهم وسقوط اقنعتهم.وأثبت تألق الجزيرة في عيدها فشل الحصار الذي استهدف اغلاقها في المقام الاول بعد ان ضاقت دول الحصار ذرعا بالكلمة الحرة وحرية الرأي والتعبير ليصل بها الأمر الى تجريم المغردين بالسجن والغرامة.على أن الهجمة التي تتعرض لها قطر لن تثنيها عن مواصلة مسيرتها في دعم حرية الرأي والتعبير وحق المواطن العربي في المعرفة وفي التعبير عن رأيه بحرية ودون خوف، ونجحت الجزيرة في كسب تأييد واسع في الأوساط الإعلامية والحقوقية عربيا وعالميا.وبعد 21 عاما تؤكد الجزيرة ان عهد الاعلام الاوحد انتهى ولن يعود الزمن الى الوراء لتكمم الأفواه وتمرر المشاريع دون ان ينطق المواطن العربي بكلمة.لقد كان مطلب اغلاق الجزيرة على رأس مطالب دول الحصار التي حاصرتها الجزيرة بنقل ما يدور في الشارع العربي وفي الميادين التي احتشد فيها المواطنون ليطالبوا بالحرية وبسقوط الانظمة القمعية ولن يثني حصار قطر عن مواصلة الجزيرة لرسالتها ولن تقبل قطر المساس بسيادتها.وبعد مرور خمسة أشهر على حصار قطر نجحت الجزيرة في نقل المعركة الى دول الحصار التي جربت كل انواع الضغط على قطر ففشلت كل حملات الافتراءات والاكاذيب، ووقفت الجزيرة في مواجهة سيل من الاكاذيب التي اطلقتها قنوات دول الحصار على كثرتها لتثبت انها شمس لا تغيب.