11 سبتمبر 2025

تسجيل

بدون مجاملة يا حبيب الشعب

02 نوفمبر 2014

الشعب القطري يُقدر هذا الجهد الجبار الذي يبذله سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حفظه الله وقاتل حساده في الحل والترحال، في سبيل رفعة الوطن وعزة المواطن ولمزيد من الحياة الكريمة له، بعقد عدة اتفاقيات مع كثير من الدول ومد جسور المحبة والتعاون مع جميع دول العالم وبالأخص الدول الإسلامية والعربية، وأنا ادعو الجميع أن يعبر عبر وسائل الاتصال عن هذا الشعور الذي يجول في خلد الكثيرين من أبناء الوطن وغيرهم، وفي الحقيقة سموه من أكثر الشخصيات المهيمنة على قنوات التواصل وصوره ينشرها كثير من المغردين بمن فيهم الكثيرون من خارج الوطن، معجبين بهذا الزعيم الشاب ذي الطموح الكبير والأماني والأمنيات العريضة، خصوصا أنه أصغر سناً بين الزعماء الذين أكثرهم من عصر الديناصورات، كذلك لا يحتاج سموه إلى تلميع صورته ولا لوسائل إعلام كاذبة تزور وتقلب الحقائق، وتجعل من الشرير ملاكا كريما يصفه بعض الأفاكين والمزورين بأنه من المرسلين، فلا حول ولا قوة إلا بالله، فيا لبجاحة القول، فلم يصب سموه بجنون وفنون العظمة الذي أصاب الكثيرين بدائه العضال، وأخذت براكين جنونه تقذف بحمم حماقته في كل مكان، وتوهمه بأشياء غريبة حتى وصل الحال بالبعض منهم أن يدخل في صراع خاسر مع دينه ومع خالقه ومع عباده الصالحين!! فبرغم مكانة قطر وما تملكه من قوة اقتصادية وسياسية أذهلت الكثيرين حتى أصبحت قطر رقما صعبا لا يمكن تجاوزه على مختلف الأصعدة، ولم يكن ذلك إلا بفضل الله ثم مواقف سموه البطولية ووقفته وقفة العربي الشهم الأصيل، الذي ينطلق من خلال ما يمليه عليه الدين والروابط الأخوية ووحدة المصير والضمير الإنساني الذي مات في قلوب كثير من الزعماء وحل مكانه البطش والسحل والسجون.. ولو استطاعوا لأودعوا جميع أفراد الشعب السجون، كذلك الظلم لم تعهد مثله ديار العرب قط وكأنها ليست بديار المسلمين، الذين في أيام الخليفة عمر بن عبدالعزيز رحمه الله من فرط عدله لم يجدوا فقيرا في عهده لكي يأخذ الزكاة حتى الطيور كانت تعطى حصة من هذا العدل!! فامض يا تميم الخير بخطى ثابتة نحو المستقبل، واعبر بسفينة الوطن إلى موانئ الخير والسلام، ولا تلتفت للرياح التي تهب من هنا وهناك بأمواج الحقد والحسد، ولا تسمع في قول الحق لومة لائم، وتذكر أن من أحبه الله حبب فيه الناس، وهذا الذي لك في قلوب الكثيرين من حب وولاء، لأنك عاونت المظلوم وساندت الحق ووقفت مع الضعيف وكنت كبيراً بمواقفك يوم توارى الكبار الذين صدعونا بكبرهم، لكن عند المواقف رأيناهم أقزاما وأصبح صوتهم مبحوحا لا يسمع، والسلام ختام يا نسل الكرام..