قطر والإكوادور.. علاقات متطورة

تفتح جولة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى،في أمريكا الجنوبية آفاقا رحبة مع الإكوادور وبيرو وبارغواي والأرجنتين، ومن شأنها تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وتدشين مرحلة جديدة من الشراكات الإستراتيجية فضلا عن التوافق والتطابق في الرؤى تجاه الكثير من القضايا الإقليمية والدولية، وخصوصا أن دول أمريكا الجنوبية  كانت سباقة باتخاذ موقف واضح تجاه حصار قطر والدعوة إلى حل الأزمة الخليجية عبر الحوار .   جولة صاحب السمو التي بدأت بزيارة الإكوادور دشنت نقلة نوعية في العلاقات القطرية - الإكوادورية التي ستشهد مزيدا من التطور والنمو والتعاون في مختلف المجالات، حيث يتمتع البلدان بموارد وإمكانات اقتصادية واعدة، كما سنشهد بنتيجة محادثات سموه الانطلاق بالعلاقات نحو فضاءات أكثر رحابة والتعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والفنية والزراعية والرياضية وذلك عبر سلسلة اتفاقيات تعاون تتولى ترجمتها لجنة عليا بين البلدين . تأتي زيارة حضرة صاحب السمو إلى الإكوادور، وفق توجه إستراتيجي بالانفتاح على العالم، من شأنه أن يوسع ويعزز علاقات قطر واستثماراتها الاقتصادية في مختلف دول العالم على حد سواء، حيث تحرص قطر على توطيد أواصر علاقاتها وبناء شراكات قوية ومثمرة. والإسهام في إرساء السلام والاستقرار وخدمة القضايا الإنسانية العادلة والتعاون في مجالات تعود بالنفع على الشعوب لاسيما في المجالات الاقتصادية والتنموية.