19 سبتمبر 2025

تسجيل

رفع العلم الفلسطيني.. خطوة نحو الدولة المستقلة

02 أكتوبر 2015

رفع العلم الفلسطيني للمرة الأولى في مقر هيئة الأمم المتحدة في نيويورك ، يعد خطوة - رغم رمزيتها - مهمة وجيدة وفي الاتجاه الصحيح، سوف تكون لها تبعات إيجابية على الصعيدين الدولي والإقليمي، وسوف تعطي للشعب الفلسطيني وللشعوب العربية دفعة من أجل الاستمرار في النضال والصمود حتى تحقيق جميع الأهداف المنشودة والمأمولة، لكنها تستلزم في الوقت نفسه، خطوات أخرى تعضدها وتؤازرها بداية من منع التعدي على الأقصى، مرورا بوقف الاستيطان، نهاية بإعلان الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.وأكدت دولة قطر أن رفع العلم الفلسطيني أمام مقر هيئة الأمم المتحدة في نيويورك، يشكل خطوة مهمة نحو تحقيق هدف قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وجددت دعمها المستمر لجميع الجهود المبذولة للتسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية، ولاستعادة الحقوق الكاملة والمشروعة للشعب الفلسطيني وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وقد حذر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، من سياسات الحكومة الإسرائيلية الحالية واعتداءاتها المستمرة على الأقصى والقدس وحصار غزة، وطالب بحل عادل للقضية الفلسطينية التي تنتظر منذ أكثر من 60 عاما على مائدة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، حتى يستطيع الشعب الفلسطيني العيش في دولته المستقلة كباقي شعوب الأرض.ورغم أن رفع العلم الفلسطيني، الذى جاء عقب تصويت بالأغلبية لصالحه، فإن إسرائيل تواصل العبث بالمقدسات في القدس المحتلة، تحت سمع وبصر المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية والإنسانية. وتمارس التهويد والاعتداء على الأقصى دون أدنى مراعاة للمواثيق أو القوانين الدولية، وأصبحت حقوق الإنسان في نظرها لوحة لرسام أجاد التزوير والتضليل.الأمر الذي يستدعي حدا أدنى من الوحدة العربية والإسلامية لمواجهة المخططات الإسرائيلية بوقف تهويد القدس والاعتداءات على المسجد الأقصى ووقف الاستيطان وإنهاء حصار غزة والعمل على تحقيق حلم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس حتى لا تكون فلسطين مجرد علم.