الدوحة 2030.. هي بوابتك

"الدوحة 2030.. هي بوابتك".. هذا هو شعار ملف الدوحة لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030، الذي كشفت عنه أمس لجنة ملف الدوحة برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية ورئيس اللجنة، وهو يعكس عزم دولة قطر لجعل هذه الدورة بوابة لمستقبل أفضل للدولة وللأسرة الأولمبية الآسيوية بصورة عامة. وتعتزم قطر استضافة نسخة استثنائية من دورة الألعاب الآسيوية، تترك خلفها إرثاً مستداماً لقارة آسيا، وتدعم من جهة أهداف التنمية في القارة، وتشكل في الوقت نفسه مظلة تجمع كافة الشعوب وتحتفي بالتنوع الثقافي والسلام. النجاح المتوقع لدولة قطر في تنظيم دورة تشكل علامة بارزة في تاريخ الدورات الآسيوية، يأتي من كون قطر سجلت تميزا كبيرا في تنظيم الكثير من البطولات الرياضية العالمية، فضلا عن امتلاكها الرؤية الملهمة والبنية التحتية اللازمة وكل المرافق الدائمة المطلوبة لاستضافة الدورة. إن اهتمام دولة قطر باستضافة الأحداث الرياضية الكبرى في العالم وفي مقدمتها مونديال 2022، ودورة الألعاب الآسيوية 2030، ينبع من إدراكها وايمانها العميق بالدور المهم الذي تلعبه الرياضة في تعزيز السلام والتقارب والتفاهم بين الشعوب والاحتفاء بالتنوع الثقافي والوحدة. إيمان قطر بدور الرياضة، جعلها تتقدم بخطوات ثابتة في اتجاه أن تصبح عاصمة الرياضة العالمية، وهو أمر جاء تنفيذا لرؤية الدولة الوطنية والتي جعلت من الاهتمام بالرياضة أحد أهم الأولويات، سواء بتشييد البنية التحتية المناسبة، أو إنشاء المؤسسات الرياضية المتطورة والمتخصصة على أعلى المستويات، فضلا عن تشجيع استضافة البطولات والأحداث الرياضية الكبرى، أو حتى شراء حصص في كبرى الاندية العالمية أو رعايتها. الاستثمار الكبير لدولة قطر في الرياضة، أسهم في تقوية علاقات الصداقة مع دول العالم وجعل من الدوحة قبلة للشعوب.