11 سبتمبر 2025
تسجيلهو من الشهور التى كرمها الله بنزول القرآن وفى العشر الأواخر منه ليلة خيرٌ من ألف شهر وهى جائزة لكل مجتهد فى العبادة،،،، وفيه تُصفد الشياطين الا شياطين الانس؟؟ الذى يتولى البعض منهم مهمة شياطين الجن ويَلهون عباد الله فيما لا ينفع،،،،ومن خصائصه أن المساجد التى تكون تشتكى لله من قلة مرتاديها تمتلئ بالمصلين حتى بالذى لم يكن قبل رمضان لله ساجدا!! وفيه تتنافس المحطات فى تقديم مواد فيها القليل من الصالح والكثير من الفاسد؟؟؟ وهو شهر للعبادة وليس لكثرة أو تنوع الموائد الذى يُرمى أكثره فى المَزابّل زائد،، وللصوم فى صحة الابدان فوائد وهو لترك التدخين عامل مساعد وهو يقرب بين الناس ولا يُباعد ومن يبقى الحسنات ترى فيه واجد ،، وهو أيام مباركة معدودة فى السنة شهر واحد ونحن نصومه فى أمن وأمان ليس فى حرب ومجاهد،، فهيا يا عباد الله نقبل عليه فهو فرصة لكل مقصرٍ أو زاهد يأخذ ما استطاع من الخيرات يُعبئ رصيده من الحسنات وليس من الرِّبا والفوائد ليومٍ صعب أن يبحث فيه الانسان عن حسنة تُرجح كفة ميزانه ويكون زايد،،، فهو شهر عبادة وليس تنافس فى المسلسلات والمباريات والمسابقات وكثرة الموائد!!! وآخر الكلام اعتدنا فى شهر رمضان المبارك أن يُفهم هذا الشهر الكريم فهمٌ خاطئ ويعتقد هؤلاء الجاهلون انه عبارة عن شهر مسلسلات ومسابقات وسهر وضَّالين ومُضلين بهذه الملابس غير المحتشمة وقصص حب وهيام ودعوة صريحة للرذيلة وطرق المعاكسات والَّونات والآهات والهمس واللمس؟؟!!! فاذا كان عباد الله سيِماهم فى وجوههم من أثر السجود فهؤلاء سيِماهم التى فى وجوههم كثرة العمليات من نفخ وشد وشفط وكأنهم غير راضيّن عنها؟؟ والله خلقهم فى أحسن صورة وجعل لكل واحد شفاه تناسب وجهه وليست منتفخة كشفاه سفن الصحراء!! فهل يعتقدون بأنهم يحلون مشاكل مُجتمعية؟؟ وكان بالأحرى لهم أن يحلوا مشاكلهم الخاصة فهم أحوج لذلك من غيرهم ويستحقون الشفقة،،، فاذا كان رمضان يأتينا بخيراته ونفحاته الايمانية فنحن نستقبله استقبالا غير لائق لا يمُس لقدسيته بأى صلة أفلا يخجل البعض منا من ذلك ويستحى من الله؟؟؟!!! [email protected]