15 سبتمبر 2025
تسجيلربما قبل الأزمة المفتعلة مع بلدنا الغالي لم نختبر مشاعرنا اتجاه الوطن وقائده بهذه الصورة الصادقة المعبرة بالأقوال والأفعال ليس فيها لبس، فقبل كنا نقول نحبك يا وطن كلمة والسلام وكأن هذه الأزمة اختبار حقيقي لمشاعرنا ،،، وأنا أحمد الله أن الشعب القطري بمختلف أطيافه والمقيمين الكرام كانوا عند حسن الظن بهم فكم هم يحبون هذا الوطن الشامخ المعطاء ولا مانع لديهم أن يفدوه بالغالي والنفيس ويستحقوا صفة المواطنة بجدارة ،،، ولا أُخفيكم سراً كيف يكون حالنا بدون قطر شيء مرعب لا نستطيع أن نتصوره على مختلف الأصعدة ؟؟ فقطر بعد فضل الله ومنته وقائدها وفرت لنا حياة كريمة ويمكن أكثر من ذلك إلى الترف وأعزتنا بعد أن ذلت الكثير من الدول مواطنيها لدرجة أن الكثيرين يتمنون لو كانوا قطريين !! ونحن نرى الكثير عندما يأتون إلى قطر للعمل يطلبون بعد فترة الحصول على الجنسية القطرية ولا مانع لديهم من التنازل عن جنسيتهم السابقة بعد أن رأوا أشياء لم يكونوا يحلمون بها في بلدانهم في قطر فمثل هذه الأمور آنفة الذكر هي من أسباب تزايد وتيرة الحقد والتآمر على قطر ؟! فبرغم أن قطر عمرها ما طلبت من أحد أن يترك جنسيته السابقة لكي تمنحه الجنسية القطرية ولكنهم يأتون طائعين من أنفسهم فبدل من كيل التهم لنا لماذا لا يسألون مواطنيهم عن أسباب عزوفهم عن الرجوع إلى أوطانهم ورغبتهم الملحة بطلب الحصول على الجنسية القطرية ؟؟ أكيد وجدوا اختلافا كبيرا في كل شيء وقد لا يكون هناك مقارنة بين الثرى والثُريا ؟؟ فالحكومة القطرية ممثلة بولي الأمر زرعت خيراً فرأت أثر هذا الزرع وثماره الحلوة في كل مكان فـ عبدالله عبد الكريم الحمادي عندما كتب كلمات " الله يا عمري قطر " رغم بساطتها إلا أنها مازالت باقية إلى يومنا هذا فهي كانت مشاعر صادقة فهي لا تفنى ولا تموت رغم السنين الطويلة !! فهي في قلوب أهل قطر يرددون دائما الله يا عمري قطر ولا أخفيكم سرا عندما أسمعها تدمع عيني لأنها كتبت لأحلى أم " قطر".