13 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تساءلت الفنانة الشابة والتي رفض مسؤولو الأنشطة الشبابية في أحد المراكز الشبابية طلبها في تبني إقامة معرض لها في واحدة من صالات هذه المراكز الكثيرة الممتدة عبر فيافي الوطن..أما عن سبب الرفض لها قال مسؤولو المراكز: يتعين عليك أن تخضعي لدورات وورش فنية قبل إقامة المعرض فأجابته: الفنان الموهوب لا يسعى إليكم بل أنتم من يسعى إليه ! كادت تنفطر غيظاً من تلك الردود الرافضة في المراكز، على الرغم من أن أول قواعد التأسيس التي بنيت عليها هذه المراكز يقتضي الأخذ بيد الناشئة والشباب للارتقاء بهم ثقافياً وإبداعياً..وفي طريق عودتها بعدما جوبهت بموجات الرفض لتبني موهبتها قالت الفتاة لنفسها: إن أسباب الرفض لا نعترض عليها. ولكن هنا يطرح السؤال نفسه. هل وجد الشباب والناشئة الدعم المنشود، والدورات الفنية ذات مستوى عال من الخبرة حتى تتطور تجاربهم الفنية إلى إقامة معارض ؟ وكم عدد المبدعين الذين تخرجوا من هذه المراكز بعد مرور السنوات الطوال على تأسيسها، وكلفت الوطن عشرات الملايين لو كان لدينا الآن 50 شاباً وفتاة تميزوا إبداعياً بواسطة هذه المراكز فالعدد جد قليل بالقياس إلى حجم الإنفاق عليها. وأردفت: الحقيقة يجب للمراكز أن تخرج لنا في العام الواحد العشرات من المبدعين والمبدعات لا سيما أن هذه المراكز متاح لديها كل الأسباب لتحقيق ذلك، فهناك الفنانون العرب الذين يعملون لديها وبسيرة ذاتية مفعمة بالتجارب والمعارض، وفي هذه المراكز الصالات المجهزة بأحدث التقنيات والمواد الي تصنع الإبداع ، فأين هي الثمار ؟!الحركة التشكيلية القطرية قطعت شوطا كبيراً على الصعيدين المحلي والعالمي فما دور هذه المراكز في تحقيق ذلك ؟!هذا لا ينفي وجود تجربة مميزة على أرض الواقع كتجربة المركز الإبداعي الشبابي واحتضانه ودعمه للشباب الناشئة ومعرض إبداعات شبابية -وحوار فني بين جيلي الشباب ورواد الفن ولكن نطمح لمزيد من هذه التجارب أن تعمم في كل المركز الفنية. لقد آن الأوان، لاكتشاف المواهب ومتابعتها من خلال خطط وبرامج منهجية وإشراف فنانين متخصيصن وتطوير آلية جديدة ألا وهي الاهتمام بالمواهب الناشئة وجذبهم ودعم الابتكار لخلق جيل مبدع. مما يرفع من سمعة بلده في الخارج بل يجذب السائحين إليها، ويعمل على تحقيق شهرتها.- خلاصة الكلامإن الفن يجب أن يعامل كما يعامل والرياضة، فكما نصنع نجوما في الرياضة فلندعم نجوما في الفن وليصبحوا مصدر إلهام جيل جديد وهنا يبرز افتخار الأمم بفنانيها.