23 سبتمبر 2025
تسجيليجسد انتخاب دولة قطر رئيسا للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية في دورته الـ 153 لمدة عام اعترافا بالدور الذي تضطلع به قطر على المستوى الدولي وتأكيد دعمها القوي لمنظمة الصحة العالمية في تأدية مهامها المتمثلة في تعزيز الصحة والعافية لجميع سكان دول العالم. يأتي هذا الانتخاب في الوقت الذي حققت فيه دولة قطر قفزات نوعية في القطاع الصحي بعد أن أسست الدولة نظاماً صحياً قوياً جعلها تتصدر التصنيفات العالمية المتعلقة بالأنظمة الصحية في الدول وتحصد عددا مقدرا من الجوائز العالمية في المجالات الصحية والطبية، وذلك بفضل الدعم والاهتمام الكبيرين اللذين توليهما الدولة بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى للقطاع الصحي. وتؤكد رئاسة قطر للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية التزام الدولة برؤية الصحة للجميع، حيث استطاع القطاع الصحي في الدولة توفير الخدمات الطبية عالية الجودة لجميع المواطنين والمقيمين، وضمان أن يعيش شعب قطر في بيئة مواتية لصحة جيدة، هذا بجانب الدعم المتواصل الذي تقدمه الدولة لمنظمة الصحة العالمية ولعدد من الدول حول العالم. ويمثل حصول البلديات الثماني في الدولة على اعتماد "المدينة الصحية" من منظمة الصحة العالمية كأول دولة في العالم تحصل على هذا الاعتماد لجميع بلدياتها، تتويجا لجهود الدولة من أجل تحسين صحة السكان ورفاههم، والوقاية من أسباب اعتلال الصحة، عبر دمجها نهج الصحة في جميع السياسات. توجت جهود قطر في القطاع الصحي بالنجاح الكبير الذي حققته في الاستجابة العاجلة والفاعلة لجائحة فيروس كوفيد - 19 وتخطيها لجميع موجات انتشاره بأمان، هذا بالاضافة إلى الانجاز التاريخي المتمثل في تقديم بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 بطولة صحية آمنة عبر توفير مختلف الخدمات الطبية والصحية لجماهير المونديال بجودة عالية بالزمان والمكان المناسبين. كما أن تصنيف 5 مستشفيات في الدولة ضمن أفضل 250 مركزا طبيا اكاديميا في العالم يمثل تقديرا عالمياً للتقدم الذي أحرزته دولة قطر في القطاع الصحي والذي يؤهلها لرئاسة مجلس منظمة الصحة العالمية بنجاح. نجاحات قطر المتنوعة في مختلف القطاعات تجعل العالم خلال فترة رئاستها للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية لمدة عام كامل، يترقب سلسلة من الانجازات في مجال تعزيز الصحة وكفاءة عمل المنظمة العالمية وفاعليتها في تزويد البلدان بأفضل دعم صحي وطبي، وتنفيذ سياسات توفر البيئة المواتية الصحية لجميع سكان دول العالم.