10 سبتمبر 2025

تسجيل

الظواهر السلوكية السلبية

02 يونيو 2016

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); المتمعن في الأوضاع الحالية يجد ان هناك علاقة قوية بين انتشار المجمعات التجارية وزيادة الظواهر السلبية، فهل هذه المجمعات مكان عرض مسرحي لها، بل انها مكان استقرائي او استطلاعي لمعرفة حجم الظاهرة فى المجتمع، فمثلما يحب ان يعبر الانسان عن رأيه فيه بالكلام، فهناك من الاشخاص الذين لا يجيدون الكلام ولكن يجيدون اللبس فيعبرون برأيهم عن طريق المظهر الخارجي ليعرف كل من حولهم بان افكارهم غربية وتوجهاتهم غربية، وانهم شخصية تبعية يقلدون الاخرين دون ان يفكروا، فهم مع كل رأي وضد كل رأي ولو سألتهم عن رأيهم فليس لهم رأي. فنحتاج مع هذا التطور الاستراتيجي في جميع المجالات ان نعرف بان هناك عددا ضخما من البشر فى انحاء العالم سوف يشاركوننا هذا التطور فهم لديهم عادات وتقاليد ومشكلات وظواهر سلبية لا تتناسب مع عاداتنا وتقاليدنا وديننا الاسلامي، فمن الطبيعي ان نراهم يعرضون هذه الباقة من الظواهر السلبية في المجمعات التجارية، لان كثرة المساس تقلل الاحساس أو تثير التساؤل لمن لا يعرف، بانه آن الاوان بان نعرف عن هذه الظاهرة السلبية التي يراها هذا الشخص بانها طبيعية في بلده.وهنا يأتي دور مراكز التنشئة الاجتماعية مثل الاعلام والمساجد وجمعيات النفع العام في التوعية والارشاد حتى نمنع الانتقال الاعمى او التقليد الاعمى لهذه الظاهرة ومن اهمها واخطرها الانتحار، فكلنا يعرف ان الخادمة او العامل عندما يتعرض لضغوط نفسية يقوم بالانتحار. فيتأثر افراد الاسرة بهذه الجريمة وتضاف الى معرفتهم خصوصا المراهقين ان من ضمن حل المشكلات هو الانتحار لديهم عواطف قوية جدا سوف ينقلونها للاسرة عن عدم رغبتهم في الحياة والسبب هو انتم، ضاربين بالدين الاسلامي عرض الحائط.فتوجيه جهودنا نحو المراهقين ضروري جدا حتى نتدارك ظواهر سلبية كثيرة من الممكن ان تنتشر في المستقبل، وهذا يعود لان المراهق مادة دسمة لنقل اي فكر او عقيدة او اي ظاهرة باللبس او السلوك بسرعة البرق، لانه يبحث عن لفت الانتباه له باي طريقة كانت حتى لو كان هذا الطريق فيه ضرر له او لاسرته او لبلده. فلا نستغرب ان سمعنا عن شخص يقاتل لنشر اضطراب سلوكي نراه نحن في بلدنا انه منحرف ويراه هو انه سلوك صحيح تحت المادة الليبرالية التي تنادي بالحرية الشخصية على ألا تتعدى على حريات الآخرين.فخرجت مذاهب وافكار تجمع في معتقداتها كل ما هو سلوك منحرف مثل (الايمو) وهي كلمة تأتي من كلمة عاطفة أو مشاعر التي يعيشها المراهق في بداية حياته تجمع العواطف القوية المضطربة او عبدة الشيطان وفكرة الانتحار حتى ينضم المراهق لهذه الجماعة، يجب ان يقوم بمجموعة من هذه الاشياء وهي اولا، ان يبارك فكرة الانتحار بمحاولات وهمية عن الانتحار مثل قطع اليد وجرحها واخراج الدم وبعد ذلك شرب الدم، ويجب ان تكون قصة الشعر بطريقة تخفي فيها عينا وتظهر الاخرى، واللبس يميل للسواد. فهو يفعل ما يشاء وبكل حرية ودون قيود للبحث عن السعادة، ونعرف انه يحدث معنا العكس في هذه المرحلة وهي الاهتمام الشديد بالمراهق ومتابعته والخوف عليه فنقوم عند ارتكابه اقل خطأ بسحب التليفون وتقليل الميزات عنه، وهذا ما يدخله في حالة اكتئاب التي يبحث عنها اتباع (الايمو) الذين يقولون له نحن اكثر ناس نفهمك ونعرف ماذا تريد، فيجب ان نكون حريصين على اولادنا في هذه المرحلة والا نفرط بالعطاء ولا نبخل فيه، لكن نبقي شعرة معاوية بيننا وبينهم.